أنقرة (زمان التركية)- فتحت السلطات قي تركيا تحقيقا بواقعة وضع أصفاد حديدية “كلبشات” على باب المدخل الرئيسي لجامعة البوسفور، بعد احتجاجات الطلاب التي شهدتها اعتراضا على تعيين قيادي بحزب العدالة والتنمية من خارج الجامعة رئيسا لها.
وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام التركية، فإن الأصفاد تعود لضباط أمن الجامعة، بينما الذي قام بوضعها هو ضابط شرطة يعمل في مديرية الأمن.
وأوضح ضابط الشرطة أنه لم يتلق أوامر من رؤسائه بوضع الأصفاد على البوابة الحديدية، حيث فعل ذلك من تلقاء نفسه، لمنع فتح الباب الحديدي.
يذكر أن الرئيس أردوغان عين بموجب مرسوم نشر السبت الماضي، مليح بولو الحاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال، رئيسا لجامعة البوسفور في إسطنبول.
وانتقد زعيم حزب المستقبل المعارض، أحمد داود أوغلو، تعيين أردوغان شخصاً أدار عدة مهام في حزب العدالة والتنمية وكان مرشحا سابقا في البرلمان، عميداً لجامعة، وفي تغريدة له على تويتر قال داود أوغلو: ” الجامعات ليست أمكنة بلا أرواح، هي إقليم للعقول التي تتغذى من الحرية”.
وأكد أعضاء في هيئة التدريس بجامعة البوسفور، أن “بولو، هو أول رئيس جامعة يتم اختياره من خارج الجامعة منذ الانقلاب العسكري في تركيا عام 1980”.
وأضافوا: “لا نقبل ذلك، لأنه ينتهك بوضوح الحرية الأكاديمية والاستقلالية العلمية وكذلك القيم الديمقراطية لجامعتنا”.
واعتقلت الشرطة 36 من المشاركين في الاحتجاجات الطلابية التي وقعت يوم الأحد، ضد تعيين مليح بولو.