أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي فاتح شكيرجا، إن دبلوماسية تركيا في شرق البحر المتوسط بدأت تشهد سكونا مع نهاية عام 2020 الذي كان مليئا بالتوترات، مشيرا إلى انتقال تركيا في عام 2021 إلى الدبلوماسية المؤيدة للحل.
وأشار شكيرجا في مقال بصحفية “حريت” إلى الرسالة التي بعثها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، قائلا: “كتابة ماكرون لعبارة “عزيزي أردوغان” بخط يده بعد العشرات من العبارات الحادة التي وجهها إليه هو إشارة لعهد جديد، فأنتم تعرفون أنه لا يتم الكتابة بخط اليد في هذه الرسائل الرسمية ولا يتم مخاطبة الأشخاص بأسمائهم”.
وأوضح شكيرجا أن الأمر الآخر الذي شهد تغييرا في الدبلوماسية التركية هو فيما يخص العلاقات مع مصر والتقارب الذي تشهده العلاقات بين البلدين منذ شهرين، مفيدا أن تركيا كانت تعرقل وجود ملحق عسكري لمصر داخل حلف الناتو، غير أنها بادرت برفع تلك العراقيل مما دفع مصر بدورها إلى إلغاء الفيتو الذي عارضت به مقترحات تركيا بشأن قبرص وتراقيا الشرقية بمنظمة التعاون الإسلامي.
وذكر شكيرجا أن البلدين مهدا الطريق لـ”علاقة معقولة” بينهما. وأضاف شكيرجا أن الدبلوماسية التركية شهدت تطورات مشابهة كتلك، قائلا: “يتم اتخاذ خطوات لخفض التوترات في العلاقات مع اليونان وإسرائيل وأرمينيا وسوريا. ملخص كل هذا أن تركيا انتقلت إلى الدبلوماسية المؤيدة للحل في عام 2021 الجاري”.