أنقرة (زمان التركية)- تحدثت والدة معتقلة تركية، للصحافة عن مأساة اعتقال ابنتها رغم أن لديها توأم رضيع.
وكانت القوات الأمنية اعتقلت مرفي هانده قاييش في 22 أبريل وأُرسلت إلى سجن النساء، رغم أن لديها 3 أطفال اثنين منهم توأم يبلغان 14 شهرا فقط، والثالثة تبلغ 4 سنوات.
أمينة أرال والدة قاييش أوضحت أن الابنة الكبرى تأثرت كثيرا بما حدث لوالدتها، فعندما تجلس على مائدة الإفطار لا تتناول حتى معلقة من الطعام وتبدأ في البكاء.
وأضافت أرال التي تعتني بأحفادها منذ أسبوع، “هل هذا القانون وهل هذه العدالة؟ ابنتي لم تؤذي أحدا. جاؤوا بدون حساب ودخلوا المنزل وأخذوها. لا يمكنك فعل أي شيء ويدك مقيدتان. هل هذا هو العدل، هل هذا هو القانون؟”.
وتابعت الجدة: ” أحفادي يخافون من التخلي عنهم، يتشبث الأطفال الثلاثة بي الآن أكثر من والدهم. حتى الطفلة البالغة من العمر 13 شهرًا تتمسك بي بقوة عندما تضع رأسها على كتفي، إذا تركتها. ماذا فعلت ابنتي؟ هل قتلت أحدا؟ كم هي جميلة ابنتي يقولون إن بصمات أصابعها وجدت على الكتب. لا اسلحة ولا حرام ولا كذب ولا فساد”.
قاييش، متهمة بالانتماء لحركة الخدمة واستخدام تطبيق “بيلوك”، ورصد بصمات أصابعها في كتاب بسكن طلابي تابع لحركة الخدمة.
يذكر أنه وفقًا لقانون تنفيذ العقوبات التركي رقم 5275، لا يتَم احتجاز أو اعتقال النساء الحوامل والأمهات اللائي لديهن أطفال رضع.
وفي حالة وجود عقوبة نهائية، يجب تأجيل العقوبة حتى يبلغ الطفل 18 شهرًا. ومع ذلك لا تطبق السلطات هذا القانون على النساء الموقوفات في نطاق تحقيقات حركة الخدمة والأكراد.