أنقرة (زمان التركية)ــ رفع الرئيس التركي رجب أردوغان دعوى قضائية بتعويض غير مالي قدره 250 ألف ليرة ضد البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري أيكوت أردوغدو بسبب تغريدات له على تويتر.
أيكوت أردوغدو، قال مخاطبًا أردوغان في إحدى تغريداته عبر تويتر: “سأعمل بكل قوتي من أجل مقاضاتك بتهمة الخيانة بعد أن قضينا عليك بالانتخابات”.
حسين أيدين محامي الرئيس قال في الدعوى إن البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، أيكوت أردوغو وجه للرئيس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اتهامات لا أساس لها، تنتهك بشكل خطير حقوق شخصية الرئيس أردوغان.
ووجه محامي أردوغان اتهاما لـ أيكوت أردوغدو بارتكاب جريمة “إهانة الرئيس” وكذلك الاعتداء على حقوق الشخصية.
وجاء في شكوى مقدمة للنائب العام وشكوى جنائية أن “اتهامات الشخص المذكور لا أساس لها من الصحة وتتألف من تهديدات فارغة وإهانات رخيصة، وضحلة وغير مناسبة. في ضوء قرارات المحكمة الجنائية الدولية والمحكمة العليا والمحكمة الدستورية، تم إجراء تقييمات قانونية لحدود حرية التعبير، وكيف يجب إقامة توازن عادل بين حرية التعبير وقيم حماية سمعة الفرد”.
وطالبت الدعوى القضائية بدفع تعويضات غير مالية قدرها 250 ألف ليرة تركية في محكمة أنقرة المدنية الأولى. وتم تقديم شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام أنقرة العام حول “إهانة رئيس الجمهورية”.
كما طُلب نشر قرار المحكمة في صحيفة ذات انتشار واسع.
أيكوت أردوغدو قال في سلسلة تغريدات مخاطبا أردوغان “وزرائك وكبار الإداريين العامين والقضاة والقادة هم أجزاء هذا التنظيم الإجرامي الذي أنشأته بأوامر الدولة وحولته إلى جهاز إجرامي … أولاً سأكتب ما فعلته هذه المنظمة الإجرامية. … ثم سأكتب عنك”.
كما زعم أنه يتعرض للمراقبة والابتزاز السياسي وقال “مراسلوكم من مجموعات ATV وSabah اتصلوا بأصدقائي المقربين مني وسألوا عما إذا كانت لديهم علاقة معي”.
وردًا على مزاعم “الابتزاز” قال عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم: “هذا السياسي المنخفض المستوى، الذي يدعي أنه تعرض للابتزاز سياسيًا، لم يذهب إلى المحكمة ويقدم شكوى لإثبات ادعائه. وبدلاً من ذلك، يستهدف الرئاسة..”.