أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي أن نسبة كبيرة من ناخبي حزب العدالة والتنمية يلومون الحكومة على تراجعها عن دعم أقلية الأويغور ذوي الأصول التركية.
استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة متروبول التركية للدراسات واستطلاع الرأي، خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، تم فيه سؤال المشاركين إن كانوا يعتقدون أن الحكومة التركية أبدت رد الفعل اللازم بشأن سياسة الصين تجاه الأويغور في تركستان الشرقية.
أوزر سنجار، ملك مؤسسة موتروبول قال تعليقا على نتائج استطلاع الرأي في تغريدات على تويتر: “موقف الناخبين القوميين والمحافظين بات ملفتًا للأنظار أليس كذلك؟”.
وأوضح أنه خلال إجابة المشاركين عن السؤال ذكر 23 في المئة منهم أن الحكومة التركية أبدت رد الفعل اللازم تجاه الأمر، بينما أفاد 53 في المئة من المشاركين بالعكس.
وتُتهم تركيا بالتخلي عن أقلية الأيغور، من أجل المصالح الاقتصادية مع الصين.
وكانت بكين هددت تركيا بقطع العلاقات في حال استمرت اتهاماتها بإساءة معاملة الأويغور، وهو ما حرصت أنقرة على عدم حدوثه، ووضعت في سبيل ذلك قضية الأويغور ذوي الأصول التركية جانبا.
وفي مارس الماضي رفض نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان إدانة الصين فيما يتعلق بقضية الانتهاكات ضد الأويغور وهو الطلب الذي قدمه حزب الخير برئاسة ميرال أكشنار، بينما أقر هذا العام كلا من البرلمان الكندي والبرلماني الهولندي بشكل منفصل قانونا يحدد ممارسات الصين ضد الأويغور بأنها “إبادة جماعية”.