أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن قطر متهمة مع تركيا بتسهيل عملية غسيل أموال بملايين الدولارات من أجل تمويل الإرهابيين في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن كبار السياسيين القطريين ورجال الأعمال والجمعيات والموظفين العموميين متهمون باستخدام مكتب خاص لأمير البلاد لتحويل مئات الملايين من الدولارات إلى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.
وردت هذه المزاعم في الوثائق المقدمة نيابة عن تسعة سوريين يطالبون بتعويض في دعوى قضائية أقيمت في محكمة لندن العليا هذا الأسبوع.
وبحسب التقرير، فإن جميع المتهمين الذين حوكموا في القضية نفوا هذه المزاعم.
ووفقًا لوثائق المحكمة، فقد أعدت دولة قطر، بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، “منصة” “لدعم إرهابيي جبهة النصرة الذين يقاتلون خلال الحرب الأهلية السورية بشكل فعال وتسهيل عملهم”.
تقرير “ديلي ميل” يأتي بعد ما قاله سادات بكر، زعيم التنظيم الإجرامي، في مقطع فيديو أن تركيا أرسلت أسلحة إلى النصرة عبر شركة سادات الأمنية المملوكة للمستشا الأمني للرئيس أردوغان السابق عدنان تانري فردي.
ويُزعم أن غسيل الأموال حدث بفواتير متضخمة وعقود بناء وشراء ممتلكات ومدفوعات كبيرة للعمال السوريين.
وبحسب وثائق المحكمة، تم إرسال هذه “الأموال” إما مباشرة إلى سوريا أو إلى البنوك في تركيا، حيث تم سحبها ونقلها إلى الجماعة الإرهابية العابرة للحدود.
ويعد بنك قطر الوطني وبنك الدوحة، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط، من بين المتهمين بتسهيل المعاملات.