أنقرة (زمان التركية) – يترقب الشارع التركي موجة جديدة من ارتفاع الأسعار خلال فصل الخريف ستتراوح بين 15 و40 في المئة وذلك بفعل تفاوت الأسعار بين المنتجين والمستهلكين.
معدل التضخم النقدي في تركيا ارتفع خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، بنحو 1.94 في المئة ليسجل 17.53 في المئة، مما يتوقع معه ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة بنحو 20 في المئة والأجهزة الالكترونية بنحو 15-20 في المئة ومستلزمات المطبخ بنحو 50 في المئة.
صحيفة “دنيا” التركية ذكرت أن الفارق بين أسعار المنتجين والمستهلكين تجاوز العشرين في المئة. ومن المتوقع أن يتم تطبيق الزيادة الجديدة في الأسعار خلال شهر سبتمبر/ أيلول القادم.
من جانبه أفاد رئيس مجلس صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية والبورصات التركي، شرف فايات، أنهم يترقبون زيادة في الأسعار خلال موسم الخريف والشتاء بنسبة تتراوح بين 15 و20 في المئة.
وأضاف فايات أن فارق الأسعار بين المنتجين والمستهلكين مرتفع جدا قائلا: “الزيادة بالمواد الخام على صعيد العملات الأجنبية بجانب الارتفاع في مؤشر العملات الأجنبية أمام الليرة تجعل ارتفاع الأسعار أمر لا مفر منه. وليس بإمكان الشركات التربّح من المنتجات التي تقدمها للسوق المحلية في حال عدم فرق زيادة في الأسعار خلال الموسم الجديد بنسبة تتراوح بين 15 و20 في المئة على الأقل”.
سرحان تيناستبه رئيس جمعية سلاسل المحلات التي تضم 50 ألف نقطة بيع ويبلغ رأس مالها 320 مليار ليرة، أوضح أن الزيادة في الأسعار تتناسب مع الطلب، قائلا: “الزيادة في الأسعار مرتبطة بالطلب المتزايد. وحاليا الجميع يضحون بالربح وهذا انعكس على منتجات الصيف. ونتوقع زيادة في الأسعار بنحو 20- 35 في المئة خلال الموسم الجديد الذي سيبدأ في شهر سبتمبر/ أيلول.”.