أنقرة (زمان التركية) – نشر الصحفي التركي تونجاي مولافيوس أوغلو، مقالا مثيرا للجدل حول ترتيبات حزب العدالة والتنمية للانتخابات البرلمانية القادمة.
ومن المخطط إجراء الانتخابات البرلمانية في عام 2023 في حال عدم حدوث أي وضع استثنائي.
تونجاي ذكر في مقال بصحيفة جمهوريت التركية، بعنوان “ماذا كانت تحوي التسجيلات؟” الحيل التي قد تشهدها عشية ليلة الانتخابات في تركيا لضمان فوز حزب العدالة والتنمية.
صناديق الاقتراع ستختفي أمام أعينكم
وجاء في المقال أن: “الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الليبرالي، جام توكر، قال عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي إنه يتوجب على المعارضة اعتبارا من الآن خلق ضغط عام إن كانت ترغب في انتخابات خالية من الحيل والألاعيب ووجه رسالة لمن يرون أن هذا الأمر رجعي بقوله إن تركيا تحتل المرتبة 154 في حرية الصحافة والمرتبة 104 في مؤشر الديمقراطية”.
أضاف الكاتب يقول: كان هذا تذكيرًا غاية في الأهمية من توكر، ونحن نتحدث ونوضح باستمرار ضرورة اتخاذ تدابير احترازية ضد الحيل والألاعيب الانتخابات بدء من الآن.
ماذا قد يحدث على سبيل المثال؟
اللجنة العليا للانتخابات قد تعتبر اللاجئين السوريين والأفغان ناخبين. وقد يتم تعطيل جميع أنظمة التواصل بما يشمل أجهزة التليفون والانترنت في تلك الليلة.
قد يتم تسجيل أشخاص متوفين ضمن الناخبين مثلما حدث في السابق. قد تخرج الأمور عن السيطرة في المنطقة التي تخضع فيها صناديق الانتخابات لرقابة أقل نسبيا. وكالة الأنباء الحكومية قد تعلن النتائج في الوقت الذي تُفرز فيه صناديق الاقتراع. قد يتم قطع الاتصال فجأة على قنوات التلفاز التي تبث الحقائق. الصناديق ستختفي أمام أعينكم ولن يكترث لأحد لشكواكم”.