أنقرة (زمان التركية) – بات عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي ينظر إليه كأبرز منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان، بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مهددا بالسجن 4 سنوات.
انطلقت اليوم الأربعاء، الجلسة الأولى من محاكمة رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهمة إهانة رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للانتخابات التركية.
وخلال الجلسة الأولى التي قبلتها محكمة الجنايات الابتدائية السابعة في الأناضول، تمت المطالبة بسجن إمام أوغلو 4 سنوات وشهر واحد، على خلفية إهانته لموطفين عموميين.
ولم يحضر أكرم إمام أوغلو ولا أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات الجلسة، فيما حضر الجلسة محامي إمام أوغلو “كمال بولات”.
وقال بولات إنه يعتقد أن عناصر الجريمة غير متوافرة بما يتماشى مع قرارات المحكمة الدستورية والسوابق القضائية للمحكمة العليا، مضيفا: “لا يوجد بيان عن أعضاء مجلس الشورى الاشتراكي. نطالب بالبراءة”.
يذكر أنه تم فتح تحقيق ضد أكرم إمام أوغلو بسبب بيان صحفي له بعد إلغاء انتخابات بلدية إسطنبول التي أجريت في 31 مارس 2019.
وينظر إلى القضية على أنها سياسية، وغرضها إزاحة أكرم إمام أوغلو عن الساحة السياسية، بعد أن بات يعتبر وفق استطلاعات الرأي، أبرز منافس من المحتمل أن يواجهه الرئيس رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة المقبلة.
القضاء التركي يتهم بأنه أصبح أداة انتقام من خصوم الرئيس رجب طيب أردوغان.