كييف (زمان التركية) – تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أهمية العلاقات الثنائية مع تركيا، مشددًا على أن التعاون الثنائي بين بلاده وتركيا على كل الأصعدة يجعل الجيشين أقوى.
كانت أوكرانيا اشترت طائرات مسيرة تركية واستخدمتها في الحرب ضد القوات المدعومة من روسيا في منطقة دونباس بشرق البلاد، مما أثار غضب روسيا، في حين أن تحركات القوات الروسية اللاحقة على حدود أوكرانيا أثارت مخاوف الغرب.
وقال زيلينسكي في تغريدة على تويتر إن الشراكة مع تركيا تتعمق، وأضاف: “إنها تعزز بالفعل القوات المسلحة لبلداننا. اتفاقية التجارة الحرة المتوقعة ستسهم أيضا في النمو الاقتصادي”.
🇺🇦🇹🇷 partnership is deepening. It’s already strengthening the armed forces of our countries. The expected FTA will also contribute to economic growth. Talked about it by phone with @RTErdogan. Looking forward to meeting him in Kyiv at the Strategic Council’s anniversary meeting.
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) November 17, 2021
وأثار بيع الطائرات المسيرة التركية لأوكرانيا التي تابهت بالأمر غضب روسيا، حيث حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تركيا الشهر الماضي من أن استخدامها قد يؤدي إلى تفاقم الصراع في دونباس.
وقال بيسكوف للصحفيين: “لدينا علاقات جيدة بالفعل مع تركيا، لكن في هذا الموقف، تتحقق مخاوفنا للأسف من أن تسليم هذه الأنواع من الأسلحة إلى الجيش الأوكراني يمكن أن يزعزع استقرار الوضع على خط التماس”.
على إثر ذلك طالبت تركيا الجيش الأوكراني بعدم ربط اسم تركيا بالأسلحة التي يستخدمها، وقالت ردا على موسكو إن استخدام أي سلاح تركي لا يعني أن تركيا هي التي تشارك في الحرب، مثلا لا تعتبر أنقرة نفسها في مواجهة مع روسيا عندما تحارب جماعات تستخدم الأسلحة الروسية.\
يقاتل الانفصاليون المدعومون من روسيا القوات الحكومية في منطقة دونباس الأوكرانية منذ 2014، بعد وقت قصير من استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 14 ألف شخص على الأقل، بحسب كييف.
اشترت أوكرانيا طائرات تركية بدون طيار متطورة لتعزيز جيشها وأبرمت صفقة مع أنقرة لإنتاج الطائرات بدون طيار نفسها في مصنع قريب من العاصمة كييف.
تعد قضية الطائرات بدون طيار واحدة من العوامل الأساسية التي توتر العلاقات بين تركيا وروسيا على الرغم من أن البلدين يتمتعان بعلاقات وثيقة في مجالات أخرى.