أنقرة (زمان التركية) – جعلت الزيادة بسعر الصرف في الأشهر الأخيرة من الصعب على المستشفيات توفير المواد الطبية، لدرجة أن بعض المستشفيات في تركيا بدأت في تحصيل أموال من المرضى لشراء العلاج لهم.
وأدلى ألب اسلان تركان رئيس الغرفة الطبية في بورصا غرب تركيا بتصريحات بخصوص الصعوبات المالية التي تواجهها المستشفيات. قال تركان إن النقص في الإمدادات الطبية في المستشفيات العامة آخذ في الازدياد.
وأضاف تركان أنه بعد الزيادة في المواد الطبية، بدأ توجيه المرضى إلى المستشفيات الخاصة، متابعا: “نعلم أن إدارة بعض المستشفيات العامة تختار شراء المواد مباشرة عن طريق أخذ الأموال من المرضى”.
وشارك عدد من المواطنين معاناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد مواطن أنه لم يستطع إجراء عملية جراحية في مستشفى رجب طيب أردوغان للأبحاث في ولاية ريزه شمال البلاد، بسبب نقص مواد تقويم العظام.
ويقول مواطن آخر تعرضت زوجته لحادث مروري: “عندما ذهبنا إلى المستشفى، قالوا إنه لا توجد مواد ضرورية للجراحة، وعلينا الانتظار لمدة 20 يومًا. طلبنا على الفور نقلها إلى مستشفى آخر. المرضى الذين لم يتمكنوا من طلب الإحالة ينتظرون مواد الجراحة ما بين 15-30 يومًا”.