أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، إنه لا سبيل لإحلال الديمقراطية في تركيا دون حل للأزمة الكردية.
تصريحات كيليتشدار أوغلو جاءت خلال مؤتمر صحفي مع رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان.
وقال كيليتشدار أوغلو إنه لا تطبيق للديمقراطية، دون وقف التهميش بسبب الهوية والمعتقد، وأن الطريق إلى ذلك كله سيمر عبر مدينة دياربكر عاصمة الأكراد.
وفي حديثه عن حملة تطبيق اللغة الكردية كمقرر دراسي اختياري في المدارس، أكد كيليتشدار أوغلو أنه إذا كانت هناك عقبة في طريق ذلك، فيجب إزالتها، مضيفا: “خلاف ذلك، يمكن للناس تعلم أي لغة أجنبية أو لغة أصلية بشكل مستقل”.
وأشار كيليتشدار أوغلو إلى أنه سيتوجه إلى دياربكر في 27 يناير الجاري، وسيلتقي بالأهالي هناك ويتحدث معهم بصدق.
وفي سياق منفصل، تطرق كيليتشدار أوغلو إلى أزمة الطاقة في تركيا قائلاً: “انقطاع الكهرباء لمدة ثلاثة أيام في المناطق الصناعية المنظمة يعني انقطاع الإنتاج. تركيا لا يتم ادارتهإ، بل يتم التضحية بها”.
منذ وقت طويل تمثل القضية الكردية في تركيا أزمة للسلطة الحاكمة، حكومة العدالة والتنمية بعد فشلها في احتواء الأزمة، تبنت استراتيجية العداء مع الأكراد التي يتبناها التيار القومي والممثل حاليا في التحالف الحاكم، من خلال حزب الحركة القومية وحزب الاتحاد الكبير.