أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي عدنان أوكسوز، أن تركيا ستكون على موعد مع عقد انتخابات مبكرة، رغم نفي الرئيس رجب طيب أردوغان.
في مقال بصحيفة ميللي التركية، زعم أوكسوز أن أردوغان سيعلن بالذكرى السنوية للمحاولة الانقلابية في الخامس عشر من يوليو/ تموز القادم، عن عقد انتخابات مبكرة في تركيا.
وذكر أوكسوز أن: “أردوغان سيترك للبرلمان مهمة اتخاذ قرار عقد الانتخابات المبكرة كي يتمكن هو من الترشح. وبهذا قد تُعقد الانتخابات في النصف الثاني من سبتمبر/ أيلول أو النصف الأول من أكتوبر/ تشرين الأول هذا العام”.
في الشأن ذاته، توقع زعيم المعارضة في تركيا كمال كيليجدار أوغلو أن يحل الرئيس رجب طيب أردوغان البرلمان، ويدعو إلى انتخابات مبكرة، حتى يتمكن من الترشح مرة أخرى في انتخابات عام 2023.
رئيس حزب الشعب الجمهوري كليجدار أوغلو قال في اجتماع للحزب: “الدعوة إلى انتخابات مبكرة، تحتاج إلى حل البرلمان، من أجل إتاحة الترشح لولاية أخرى أخرى وفقًا للدستور”.
قال كيليجدار أوغلو: “أردوغان يتحدث كما لو أنه يخطط للانتخابات في الموعد المحدد -يونيو 2023-، ولكن في الواقع ستكون هناك انتخابات مبكرة وبحسب تقديراتنا، فإن أردوغان سيرشح نفسه. إن شاء الله سنمنحه معاشه التقاعدي كله في حال ترشحه (ونحيله للتقاعد).
يقضي أردوغان حاليًا فترة ولايته الثانية كرئيس للجمهورية، وهي الحد الأقصى الذي يمكن أن يشغل المنصب فيه وفقًا للدستور التركي.
الاستثناء الوحيد، الذي تم إدخاله مع استفتاء عام 2017 على الدستور هو اتخاذ البرلمان قرارا بتجديد الانتخابات خلال الولاية الثانية للرئيس.
وكان الرئيس أردوغان أعلن في 10 يونيو أنه سيكون مرشح تحالف الشعب الحاكم مرة أخرى، داعيًا التحالف المعارض إلى الإعلان عن مرشحه لمنصب الرئاسة، كما نفى أي توجه لعقد انتخابات مبكرة، مؤكدا أن موعد الانتخابات هو يونيو 2023.
كانت هناك تكهنات بأن أردوغان يخطط لطرح مرشح آخر للرئاسة، ويوافق على مطالبة المعارضة بالتخلي عن نظام الحكم الرئاسي والعودة إلى النظام البرلماني، على أن يستلم هو منصب رئيس الوزراء.
ويتوقع تحالف الأحزاب الستة المعارضة إجراء الانتخابات في 4 أو 27 نوفمبر تشرين الثاني.
–