أنقرة (زمان التركية) – أشهرت شركة كاراكاش أتلانتس التي كانت أحد أضخم خمس شركات بقطاع الذهب والمجوهرات في تركيا، إفلاسها.
وتتولى دائرة الإفلاس الثانية في إسطنبول إجراءات تصفية الشركة، حيث يتوجب على دائني الشركة التقدم بطلبات لدائرة الإفلاس خلال 30 يوما.
وكانت شركة كاراكاش أتلانتس مملوكة لعائلة كاراكاش من ولاية أيضن التركية، حيث تأسست الشركة في عام 1968 وبعد فترة انتقلت العائلة إلى إزمير وقامت بتوسيع أعمالها.
أسست الشركة أول مصانعها في مدينة إزمير لتصبح أضخم تاجر جملة للمجوهرات في منطقة إيجة.
وفي عام 2005 أسست الشركة مصنعا جديدا في غازي أمير واتجهت إلى فتح سلسلة محلات لها باسم “أتلانتس”.
وفي عام 2013 طرحت الشركة أسهمها بالبورصة، حيث بلغ رأس مال الشركة التي انضمت إلى غرفة إسطنبول التجارية في عام 2009 نحو 67 مليون و500 ألف ليرة.
وأدرجت الشركة ضمن قائمة أضخم المؤسسات الصناعية التركية، خلال فترة تداول أسهمها داخل بورصة إسطنبول إلى أن وقعت المحاولة الانقلابية لتبدأ عملية انهيار الشركة.
كمال كاراكاش، أحد مالكي الشركة، تم اعتقاله ضمن الحملات الامنية التي استهدفت أعضاء حركة الخدمة عقب المحاولة الانقلابية عام 2016. وبعد قضائه 10 أشهر خلف القضبان تم إخلاء سبيل كاراكاش.
وعلى الرغم من إخلاء سبيله بعد بضعة أشهر تعرضت الشركة للاستهداف، حيث استردت البنوك قروضها من الشركة، التي لم تُنقل لصندوق تأمين ودائع الادخار.
وواجهت الشركة العديد من شكاوى هيئة الأسواق المالية بعد حظر تداول أسهمها بالبورصة.
–