أنقرة (زمان التركية) – صرح مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع، أوليفر فارهيلي، أن المفاوضات مع تركيا لا تزال مجمدة.
استعرض فارهيلي تقرير التوسيع الصادر عن المفوضية لعام 2022 في البرلمان الأوروبي.
وأوضح فارهيلي أن المفاوضات بشان عضوية تركيا ما زالت متوقفة، وأن هناك انتكاسة في مجالات مثل سيادة القانون واستقلال القضاء والحقوق الأساسية.
وأكد فارهيلي أن التوترات بين أنقرة وبعض الدول الأعضاء قد زادت، وأن الاتحاد الأوروبي يتوقع من تركيا الاحترام الكامل للقانون الدولي، والحد من التوترات باسم الاستقرار الإقليمي في شرق البحر المتوسط، وتطوير علاقات حسن الجوار بطريقة مستدامة.
كما أشار مفوض الاتحاد الأوروبي فارهيلي إلى أن السياسة الخارجية التركية لا تتماشى مع أولويات الاتحاد الأوروبي، خاصة بسبب تدخلاتها في النزاعات الإقليمية، ودعمها للأعمال العسكرية، وعدم امتثالها للتدابير التقييدية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وتعزيز الاقتصاد. والعلاقات التجارية مع روسيا.
مشيرًا إلى أن الحرب في أوكرانيا غيرت البيئة الأمنية في أوروبا تمامًا، ذكّر فارهيلي بأن أوكرانيا ومولدوفا قد مُنحتا وضع عضوية مرشح وأن جورجيا مُنحت حالة عضوية محتملة.
وذكر فارهيلي أن التحديات الجيوسياسية الحالية تجعل من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يعمل الاتحاد الأوروبي وتركيا معًا بشكل وثيق في قضايا مثل الطاقة أو الأمن الغذائي.
وقال فارهيلي: “لعبت تركيا دورًا رئيسيًا في التوسط في مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في صفقات القمح في يوليو. ولا تزال دولة عبور مهمة وموثوقة لأمن الطاقة في أوروبا”.