أنقرة (زمان التركية) – حمل الصحفي التركي المقيم في السويد، بولنت كاناش، الرئيس رجب طيب أردوغان مسؤولية أي أذى يتعرض، بعد تكرار نشر معلومات عنه في الصحافة المحلية.
كاناش قال في مداخلة مع الإذاعة البلغارية BNR، أنه لسوء الحظ، استهدفتنه وسائل الإعلام الموالية للحكومة في تركيا، وفي 19 أكتوبر من هذا العام، نشرت صحيفة مقربة من الحكومة صورته على صفحتها الأولى.
وأضاف كاناش: “تم نشر العنوان الذي أعيش فيه في السويد ورقم هاتفي ومعلومات شخصية أخرى. قدمتني وسائل الإعلام باعتباري هدفا للمتعصبين لأردوغان. نحن نعلم أن أردوغان لديه علاقات وثيقة مع الشتات التركي والإسلاميين الراديكاليين في أوروبا الغربية”.
وأكد الصحفي التركي أن الضغوط تزايدت عليه مؤخرا، وليس هو فقط من يتعرض لمضايقات، حيث تعرض صديقه الصحفي عبد الله بوزكورت، الذي كان يعمل في صحيفة “زمان” بنسختها الانجليزية، لهجوم من قبل أشخاص مشبوهين، كما تعرض الصحفي أحمد دونمز للهجوم وبقي في المستشفى لعدة أشهر بعد هذا الهجوم.
وأشار كاناش إلى أن هذه التهديدات لها غرضان، الأول الخوف وإرهابهم ووقف النشر ضد نظام أردوغان، والثاني هو أن يهاجم المتعصبون الصحفيين.
وتابع كاناش: “أود أن أؤكد أن هذه الهجمات يقف ورائها نظام أردوغان. أريد أن أؤكد بقوة أنه إذا حدث أي شيء لي في المستقبل، فسيكون اللوم على أردوغان وحده”.
كما ذكر كاناش أنه “لا يمكن الحديث عن نظام قضائي حر ومستقل في تركيا، لأن نظام أردوغان يسيطر على الجميع. أصبح النظام القضائي وسيلة لمعاقبة المنشقين من المثقفين والصحفيين والناس على اختلاف أنواعهم، وبات يتم فرض العقوبات على من يريد أردوغان”.