أنقرة (زمان التركية) – صنف “معهد توني بلير” الدولي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضمن قائمة القادة الاستبداديين.
ذكر المعهد في تقرير حديث أن تعداد السكان الذين يترأسهم قادة استبداديون، تراجع لأدنى مستوى خلال العشرين عاما الأخيرة، بالتزامن مع مغادرة الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي سدة الحكم، وفوز الحكومات التقدمية بالانتخابات.
وأضاف المعهد في تقريره أن نحو 1.7 مليار نسمة حول العالم يعيشن في دول تخضع لسلطة استبدادية مشيرًا إلى كون تركيا من بين هذه الدول.
وأكد المعهد في تقريره أن هذه النسبة قد تتراجع خلال العام الجاري بسبب الانتخابات المصيرية في كل من تركيا وبولندا، غير أن المعارضة المنقسمة لم تكشف عن برنامج تحالفي واضح بعد.
وذكر المعهد في تقريره أن مصير الشعبية في تركيا قد يتغير هذا العام، وأن حكومة أردوغان تواجه خطرًا كبيرًا مفيدا أن تركيا سجلت أكثر معدلات فائدة سلبية عالميا، وشهدت أسوأ أداء أمام الدولار بالأسواق النامية.
وأوضح التقرير أن الجمهوريين والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لم يحققوا المنشود خلال الانتخابات النصفية، وأن الحكم الاستبدادي انتهى في كل من سريلانكا وسلوفينيا، مفيدًا أن الشعبوية الاستبدادية لا تزال قوية وأنها حققت نجاحات مهمة خلال الانتخابات في كل من فرنسا وإسرائيل والسويد.