أنقرة (زمان التركية) – يقترب الموعد الذي رجح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن يجمع بينه وبين وزير خارجية سوريا فيصل المقداد، فيما لا يزال مكان الاجتماع مجهولا.
في نهاية ديسمبر، اجتمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو ووزير الدفاع السوري علي محمود عباس ورؤساء المخابرات في البلدين في القمة الثلاثية في موسكو.
وكانت الخطوة التالية لذلك هي لقاء وزيرا الخارجية التركي والسوري، ليعقد بعدها لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد.
وان وزير الخارجية التركي ذكر انه من المرجح ان يلتقي نظيره السوري في شباط/فبراير.
وتقول ترجيحات إن اللقاء المرتقب قد يعقد في موسكو أيضا، في ظل أنباء عن رفض سوريا عقده في تركيا.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، حول إعادة تطبيع العلاقات بعد 11 عامًا: “بدأنا عملية -التطبيع- باجتماع وزيري استخباراتنا ودفاعنا في موسكو. وبعد ذلك، نأمل أن نجمع وزراء الخارجية معًا مرة أخرى في لقاء ثلاثي. ثم نجتمع كقادة حسب التطورات. إن ما يهمنا هو ضمان السلام والهدوء في المنطقة وإحلال السلام في المنطقة”.