أنقرة (زمان التركية) – تحدث حساب الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرتاش، علي تويتر عن سبب معاداة أردوغان للحزب.
وتطرق دميرتاش الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي في المنشور إلى مرحلة بدء مباحثات السلام مع الاكراد في عام 2015 وحتى الانتخابات، قائلًا: “خلال انتخابات يونيو/حزيران من عام 2015 كان هم أردوغان الوحيد أن يصبح رئيسًا لتركيا. وعقب مباحثات السلام كان يرغب في الحصول على تصريح من أوجلان قبيل الانتخابات بتخلي العمال الكردستاني عن السلاح وتحويل هذا الأمر إلى أصوات انتخابية لصالحة، ونيل 400 مقعدا بالبرلمان وتغيير الدستور بمفرده ليصبح رئيسًا”.
وأضاف دميرتاش الذي يقبع داخل سجن أدرنة منذ نحو 7 سنوات، أن أردوغان رفض اتفاقية دولمابهشه والمباحثات عندما لم يحصل على مبتغاه.
وأوضح قائلًا: “عندما لم يحصل على ما يريد بدأ يزعم عدم وجود أزمة كردية وإنكار اتفاقية دولمابهشه الذي يعرف كل تفاصيلها وتجاهل وفد العقلاء الذي ضم أناس طالبهم بنفسه بالانضمام للوفد”.
وأشار دميرتاش إلى الكلمة التي ألقاها في البرلمان عقب انتهاء مباحثات حل الأزمة الكردية وأكد خلالها أن الحزب لن يجعل من أردوغان رئيسا للبلاد قائلًا: “قلت حينها إننا لن نجعله رئيسًا للبلاد طالما أن الوضع كما يزعم هو. ولا علاقة لعثمان كافالا بهذا الشعار. هذا الشعار خاص بحزبنا نظرا لكونه السياسة الرسمية التي كان ينتهجها حزبنا آنذاك”.
هذا وأكد حساب دميرتاش الذي يديره محاميه، أن تصرف أردوغان العدائي تجاه الحزب نابع من إفسادهم لمخططاته وعدم انخداعهم بألاعيب السلطة.