أنقرة (زمان التركية) – جدد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، دعوته للتغيير التي أطلقها عقب نتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية ثالثة متفوقا على منافسه رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو.
وأكد إمام أوغلو على عزمه على التغيير والمضي لسنوات طويلة، مفيدا أنه عازم على تحقيق هذا بحزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه، لكون تركيا دولة تتمتع بنظام ديمقراطي دائم وليس نظام مرهون بالأشخاص.
وأضاف إمام أوغلو أن التغيير يجب أن يتم على الصعيد السياسي، وأن تلك الشرارة المنطلقة من المعارضة وحزب الشعب الجمهوري ستعود بالنفع الكبير على تركيا، مثلما انعكس التغيير بالخير على مدينة إسطنبول.
وتطرق إمام أوغلو إلى تصريحات كيليجدار أوغلو التي ذكر خلالها أن رؤساء البلديات مكلفين بخدمة البلديات التي يترأسونها، وأن إسناد مهمة أخرى لهم منافي لأسس السياسة قائلا: “أجد أنه من الخطأ إرسال رسائل لزعيم حزبي السياسي أو أعضائه الآخرين عبر الشاشات. أعتقد أن الخطاب المتبادل سيكون خطوة أفضل ومتزنة عوضا عن توجيه الرسائل عبر الشاشات”.
هذا وأوضح إمام أوغلو في إجابته عن سؤال حول ما إن كان سيترشح لرئاسة حزب الشعب الجمهوري أن الشيء الوحيد الذي سيترشح له هو التغيير الكبير في تركيا مثلما حدث في إسطنبول.