أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا مصرفيا متقاعدا يبلغ من العمر 76 عامًا، بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، رغم حالته الصحية المتدهورة.
ويعاني المعتقل المسن أحمد أوزتورك من عدم القدرة على السير بمفرده، ويحتاج دومًا لمساعدة من المحيطين.
أوزتورك تم اعتقاله بعد التصديق على حكم بحقه بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر، بتهمة الانتماء لحركة الخدمة في ولاية أيدين، من قبل المحكمة العليا، وهي التهمة التي تعني ضمنيا المشاركة في محاولة انقلاب عام 2016، التي حوكم بسببها الآلاف.
وخلال اعتقاله استعان الرجل بضباط الشرطة لمساعدته على المشي، وحاولت الشرطة منع الصحفيين من تصوير أوزتورك، في هذه الوضعية
وتطالب عائلة أحمد أوزتورك، الذي نجا سابقًا من سرطان البروستاتا وخضع لعملية فتق عندما كان في السجن، بتحويل الحكم إلى الإقامة الجبرية.
وقال أحد أفراد الأسرة: “لقد قدمنا تقريرًا عن الأزمة إلى مكتب المدعي العام، قلنا أنه مصاب بالسرطان من قبل، وطلبنا تحويل حكم السجن إلى إقابة جبرية في المنزل، وأرسلها مكتب المدعي العام إلى الطب الشرعي في إسطنبول، لقد مرت 6-7 أشهر ولم تظهر أي نتائج، كان يعاني بالفعل من مشكلة فتق ولم يتمكن من المشي، أجريت له عملية جراحية في السجن“.
وأعربت عائلة المعتقل المسن عن قلقها بشأن سلامة حياة أوزتورك، وقالت: “لقد ذكرت في التماس إلى مكتب المدعي العام أننا قلقون على سلامة حياته، وظروفه الصحية لا تسمح له بالبقاء هناك، لا أريد أن نأخذه من هناك في نعش، الرجاء مساعدتنا“.
وأحمد أوزتورك، الذي تقاعد بعد أن عمل كمساعد مدير في بنك زراعات في أيدين، تم اعتقاله بعد 15 يوليو وتم إطلاق سراحه في انتظار المحاكمة.
وحُكم على أوزتورك بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر بتهم مثل كونه رئيس مجلس إدارة جمعية التعليم والأعمال الخيرية المغلقة، والتبرع لجمعية الصناعيين ورجال الأعمال المغلقة في أيدين، وجمع المساعدات، وممثل إحدى الصحف، إيداع الأموال في بنك آسيا والمشاركة في المحادثات الدينية.