أنقرة ( الزمان التركية): أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن قوات التحالف الدولي لن تدعم العملية التي ستنفذها تركيا وبعض الجماعات المتمردة لاستعادة بلدة الباب في شمال سوريا من يد تنظيم داعش الإرهابي.
وخلال إجابته على أسئلة الصحفيين في مؤتمر أجراه من العاصمة العراقية بغداد عبر الفيديو أوضح الكولونيل الأمريكي جون دوريان أن التحالف الدولي لن يدعم العملية؛ لأن تركيا بدأت العملية بصورة مستقلة. كما أفاد دوريان أن الولايات المتحدة سحبت بعض قواتها الخاصة التي أرسلتها لدعم الجيش التركي والجماعات المتمردة التي ترافقه في شمال سوريا. وأضاف المتحدث الأمريكي أن هذا القرار هو قرار قومي اتخذوه غير أنهم يرغبون في مواصلة العمل مع تركيا.
قرية الباب في شمال شرقي حلب هى قرية تخضع لسيطرة قوات حزب الاتحاد الديمقراطي السوري وتقع على الخط بين مقاطعة عفرين من الغرب وعين العرب ( كوباني) من الشرق.
يُذكر أن تركيا قد بدأت في الرابع والعشرين من أغسطس عملية درع الفرات بالتعاون مع بعض الجماعات المعارضة السورية. وعقب استردادها قرية جرابلس أعلنت تركيا مواصلتها العملية في المناطق السكنية المجاورة وتوجّهها مؤخرًا إلى قرية الباب مستهدفة وحدات حماية الشعب الكردية في الوقت الذي تتزايد فيه حدة التوترات بين أنقرة وواشنطن بسبب هذه الوحدات، إذ تصنف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية تنظيما إرهابيا، بينما تراها الولايات المتحدة حليفًا مؤثرًا على الساحة في المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ومؤخرًا أعلنت قوات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري سحب مقاتليها من قرية منبج للمشاركة في عملية الرقة.