أنطاليا (الزمان التركية): شهدت مدينة أنطاليا التركية إقدام أحد المزارعين المطالبين الحكومة التركية باتخاذ اجراءات للتخلص من العقبات التي تعاني منها صادرات الطماطم على أداء صلاة الجنازة بصورة رمزية أمام تابوت يحتوي بداخله على طماطم احتجاجا منه على الوضع في الصادرات.
وفي تعليق منه على الواقعة أوضح رئيس غرفة الزراعة في أنطاليا نظيف ألب أن المزارع اضطر خلال الثلاث سنوات الأخيرة للعيش على أمصال وأن وضع المزارع التركي بات غير محتمل وذكّر ألب أن تركيا تمر بمرحلة صعبة في الصادرات مشيرا إلى أنهم بلغوا الوضع الحالي إلى المسؤولين في الحكومة على خلفية أزمة المقاتلة الروسية المسقطة.
وقال ألب اليوم تُباع الطماطم بسعر يتراوح بين 60 قرشا وليرة بينما تعداد أشجار الحمضيات لا يزال قابعا في المكان نفسه منذ خمس سنوات. والمشكلة الأصلية هى ارتفاع الحاصلات الزراعية وانخفاض الأسعار. ولهذا السبب فإن مزارعينا لم يعدوا قادرين على مواصلة في الزراعة، وما نريده من المسؤولين هو فتح السوق الروسية عاجلا وخلق أسواق جديدة”.
وأشار ألب إلى الزيارات المتبادلة للوفود بين تركيا وروسيا لإعادة فتح السوق الروسية بقوله: “قدمت الوفود إلى هنا، وشعرنا بالحزن الشديد لتصريحاتهم حول تحصيل البضائع من التجار والشركات الكبرى بدلا من المزارعين، مضيفا إلى أن 80 في المئة من مزارعي أنطاليا تعتبر شركة عائلية ذات مسؤولية محدودة.
كما أشار ألب أن رئيس الوزراء التركي سيتوجه إلى روسيا في الرابع من الشهر القادم.
وتتضمن الاتفاقيات التي ستُوقّع هناك الباذنجان والقرع والحمضيات لكن إن شاء الله سيتم طرح الطماطم أيضا. آمالنا باتت مرهونة بالاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال تلك الزيارة”.