أنقرة (زمان التركية) – في مسعى لاعادة الثقة في الاقتصاد التركي المتأزم بشدة ومحاولة جذب المستثمرين الأجانب إلى تركيا مرة أخرى، التقى الرئيس التركي، رجب أردوغان، بأعضاء مجلس إدارة جمعية المستثمرين الدولية.
وحضر اللقاء كل من وزير الخزانة والمالية الجديدد لطفي علوان، ووزير الصناعة والتكنولوجيا، مصطفى فارانك ووزيرة التجارة، روهصار بكجان.
هذا وتم اللقاء بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام.
ويقول مراقبون إن الرئيس أردوغان الذي أقال قبل أيام رئيس البنك المركزي التركي، يتجه لنهج جديد في الفترة المقبلة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وإنعاش الاقتصاد المنهار، بعد هروب المستثمرين الأجانب من السوق بسبب السياسات المالية للحكومة بقيادة أردوغان.
يؤكد خبراء أن هذه الخطوة صعبة المنال في ظل غياب الأمن القانوني الذي يحتاج إليه المستثمرون الأجانب ليكي يضخوا استثماراتهم دون خوف على مشروعاتهم.
يذكر أن أردوغان كان قد أمر بالاستيلاء على أكثر من ألف شركة، بما فيها شركات تركيا الكبرى مثل شركات أولمر، بتهمة الصلة بالانقلاب الفاشل في 2016 أو حركة الخدمة، مما دفع المستثمرين الأجانب والمحليين على حد سواء الهروب من تركيا