أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي إسماعيل صيماز في مقاله اليوم أن السلطات التركية ستشن حملة على شركات أخرى تابعة لبلدية أنقرة الكبرى بعد حملة الاعتقالات التي شنتها بالأمس في إطار “تحقيق الحفلات الموسيقية” التي تجريه نيابة أنقرة ضد بلدية أنقرة الكبرى.
وذكر صيماز أنه تلقى معلومات عن استعدادات لشن حملة على شركات أخرى تابعة للبلدية قائلًا: “ادعاءات تورط إدارة الشؤون الفنية وشركة بورتاش في التلاعب بالمناقصات خلال الفترة بين عامي 2021 و2022 قد تُدرج ضمن التحقيق”.
وذكر صيماز أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يعمل على تحويل 2028 إلى “حديقة بدون شوك” لإعادة انتخابه رئيسا للبلاد مفيدا أن عمدة أنقرة، منصور يافاش، يٌستهدف نتيجة لتصدره استطلاعات الرأي.
وأضاف صيماز أن الحديث يدور حول شن حملة على شركات أخرى تابعة للبلدية بعد الحملة الأخيرة ضد بلدية أنقرة المتهمة بالتسبب في خسائر بنحو 154 مليون و453 ألف و221 ليرة مقابل 32 حفل موسيقي قائلا: “قد نشهد موجات جديدة. تم اعتقال 13 شخصا من بينهم 7 مدراء بالبلدية خلال حملة يوم أمس. كان يافاش أبعد هؤلاء المشتبه بهم بالفعل. لم يهربوا ولم يلجؤوا إلى البلدية. وكانوا ليذهبوا للإدلاء بإفادتهم لو تم استدعائهم. تم اعتقالهم صباحا من منازلهم. لماذا يتم شن حملة كهذه ضد يافاش؟ أليس المغزى إرسال رسالة ليافاش بأنهم قادمون لملاحقته؟”.
وذكر صيماز أن الهدف من هذه الحملات هو زعزعة صورة يافاش “بأنه شخصية صادقة وموثوقة” وتحطيم سمعته مشيرا إلى تصدر يافاش لجميع استطلاعات الرأي وكونه مرشحا محتملا للرئاسة وهو ما أرّق القصر الحاكم.
هذا وشدد صيماز على ضرورة استعداد يافاش للمواجهات التي ستصطدم بجدران بلدية أنقرة نظرا لكون حملات السلطة الحاكمة تتجه صوبه.