بانجي 12 مايو أيار (رويترز) – قال شهود ان جنودا من قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية افريقيا الوسطى أطلقوا النار في الهواء يوم الاثنين واستخدموا الغاز المسيل للدموع لتفريق مسلحين حاولوا تعطيل منتدى يهدف الي المساعدة في اعادة السلام الي البلاد.
وقع الحادث بينما يقترب منتدى بانجي من نهايته وهو ما يبرز التوترات المحتدمة في البلد الواقع في وسط افريقيا حيث قتل الاف الاشخاص وفر مئات الالوف من منازلهم اثناء موجات من العنف.
ولم ترد تقارير عن اصابات في الحادث.
واحتشد اعضاء سابقون من ميليشيا سيليكا التي يغلب عليها المسلمون واعضاء من ميليشيا الدفاع الذاتي “أنتي بالاكا” المسيحية في وسط العاصمة بانجي للاحتجاج على منتدى السلام الذي لم يسفر عن اطلاق سراح اعضاء من الجانبين تحتجزهم الحكومة.
وطالب بعض المحتجين الذي بلغ عددهم بضع مئات باستقالة كاثرين سامبا بانزا الرئيسة المؤقتة المكلفة بقيادة البلاد الي انتخابات.
وحلقت طائرة هليكوبتر فرنسية فوق المحتجين لكنها لم تتدخل بينما قام جنود الامم المتحدة بتفريق الاحتجاج.
وكان استيلاء ميليشيا سيليكا على بانجي في مارس اذار 2013 قد ادى تفجر العنف في البلاد مما أضطر الجنود الفرنسيين ثم جنود الامم المتحدة الي التدخل مع تحذير مسؤولي الامم المتحدة من ان البلد على شفا الانزلاق الي اعمال إبادة.
وتراجع انعدام الامن وتوصلت الجماعات المسلحة يوم الاحد الي اتفاق سلام يلزمها بنزع سلاحها وربما مواجهة محاكمة عن جرائم حرب ارتكبت اثناء الصراع.
لكن الحادث يبرز احتمالات العنف فيما تبقى تساؤلات بشان ما اذا كانت الانتخابات المقررة هذا الصيف ستجرى في موعدها.