إسطنبول (زمان عربي) – ثارت التساؤلات وعلامات الاستفهام والتعجب حول ما كان يفعله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عند بدء إسرائيل اقتحامها البري لقطاع غزة، وأصبح هذا التساؤل هو أكثر الموضوعات إثارة للنقاش على مواقع التواصل الإجتماعي في تركيا.
فؤاد عوني، أحد أشهر الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، قال إن رئيس الوزراء أردوغان كان يتناول الإفطار مع أعضاءٍ من مؤسسة “خدمة الشباب والتعليم” التي تديرها عائلته، والتي طالها عدد من قضايا الفساد الكبرى، وأمضى ساعات هناك.
ونشر عوني مجموعة من التعليقات على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، وكان من بينها: “في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل عملية الهجوم البري على قطاع غزة، كان زعيم العالم رئيس وزرائنا مشغولا بعمليات غسيل الأموال الخاصة بمؤسسة “خدمة الشباب والتعليم””.
وكانت مؤسسة “خدمة الشباب والتعليم” (TÜRGEV) ، التي يديرها بلال أردوغان الابن الأصغر لرئيس الوزراء وعدد من أفراد أسرته، قد استولت على مساحات من أراضي الدولة من دون مقابل، بالإضافة إلى ملايين الدولارات التي حصلت عليها من رجال الأعمال من أجل التقرب للحكومة.