تجمع سكان الموصل أمس الأحد (27 يوليو تموز) حول ضريح دمره مسلحو جماعة الدولة الإسلامية يوم الخميس (24 يوليو تموز).
ويعتقد أن الضريح هو مرقد النبي يونس وكان بداخل مسجد في المدينة.
وتعتبر الجماعة السنية المتشدة هذا المرقد وغيره من الأضرحة في المدينة شرك بالله.
وتشن جماعة الدولة الإسلامية وغيرها من الفصائل السنية حملة استولت خلالها على مدينة الموصل يوم العاشر من يونيو حزيران وأصبحت تسيطر الآن على أغلب المناطق السنية في اللعراق.
وفي الأسبوع الماضي خيرت الجماعة المسيحيين من سكان المدينة بين دفع الجزية أو مواجهة السيف.
ودفع التهديد العديد من المسيحيين للفرار من الموصل إلى اقليم كردستان الذي يحظى بالحكم الذاتي الأسبوع الماضي بعدما عاشوا في المدينة قرابة ألفي عام