أنقرة (زمان عربي) – قال رئيس مؤسسة الشؤون الدينية التركية البروفيسور محمد جورماز إنهم ينظرون إلى دعمهم ومساندتهم في مجالات التعليم الديني وخدماته للمسلمين في شتى بقاع الأرض على أنها حركة خيرية.
وأعاد جورماز إلى الأذهان أن هيئة الشؤون الدينية قامت في السابق بتنظيم لقاءات في هذا الإطار في خمسة محافل مختلفة حملت عناوين: “المجلس الإسلامي الآوروآسيوي”، و”قمة القيادات الدينية الإسلامية الأفريقية”، “ملتقى مسلمي أوروبا”، و”ملتقى رؤساء الشؤون الدينية بدول البلقان”، و”مبادرة علماء الإسلام في العالم للسلام والإعتدال والفطرة السليمة”.
وأعرب جورماز عن رغبتهم في التعاون مع الجاليات الإسلامية التي تعيش في دول أمريكا اللاتينية بشأن الاستفادة من معلومات رئاسة الشؤون الدينية وخبراتها، وتقديم رسالة الإسلام الحكيمة والرشيدة إلى الإنسانية.
وأوضح جورماز أنه من المقرر أن يشارك في القمة المقرر عقدها في 12 نوفمبر/ كانون الثاني المقبل، 76 من القيادات الدينية من40 دولة من منطقة أمريكا اللاتينية مثل البرازيل وفنزويلا والأرجنتين وشيلي والمكسيك وسورينام وأوروجواي وباراجواي ونيكاراجوا وبنما وكولومبيا وبوليفيا وجمهورية الدومينيكان، وجويانا، والإكوادور وجامايكا وهايتي.
وقال جورماز إنه من المقرر أن تستمر أعمال القمة الدينية خمسة أيام، وسيشارك فيها من تركيا العديد من الدبلوماسيين والبيروقراطيين والخبراء في شؤون دول أمريكا اللاتينية.