رويترز- يقول كثيرون إن الطريقة التي تختار بها السيدات أزيائهن تعكس كثيرا من طباعهن وتتحدث عن شخصياتهن، حيث يخترن عادة الزي الذي يردن من خلاله إثبات مكانتهن في المجتمع.
يعكس اختيار المرأة لأزيائها الطريقة التي تريد من خلالها إثبات مكانتها في العالم.. هذا ما يتجلى من هذا الرداء الصوفي الأنيق الذي ارتدته مارجريت تاتشر عندما أصبحت زعيمة لحزب المحافظين عام 1975، وقبل أن تتولى منصب رئاسة الوزارة في بريطانيا.
يعرض هذا الرداء حاليا في معرض باسم “قوة أزياء المرأة” تستضيفه بريطانيا. ويقول البعض إن تاتشر غيرت أسلوب أزيائها لتتماشى مع منصبها السياسي الذي يهيمن عليه عالم الرجال.
أما هذه الأيام تفضل أغلب النساء الملابس المريحة التي تتسم بالبساطة في ذات الوقت، وخير مثال على ذلك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي يغلب على أزيائها السترات ذات الأزرار الثلاثة.
إريك موسجراف رئيس تحرير مجلة درابيرز للأزياء.
مقتطف صوتي:
“ترتدي ميركل زيا ذي نمط واحد تقريبا، إنه ليس ذكوري، لكنه ليس أنثويا أيضا. إنها تبدو عملية للغاية.. هي سيدة رائعة وتتشابه على نحو ما مع السيدة تاتشر”.
وليست السيدات العاملات في السياسة وحدهن اللائي يخترن أزياء محددة لتوصيل رسالة ما، فقد تصدرت سامنتا كاميرون زوجة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عناوين الصحف بعد شرائها فستانا بقيمة 65 جنيها استرلينيا من متجر “مارك آند سبينسر”.
وتفضل ميشيل أوباما ارتداء أزياء من تصميم مصممي أزياء أمريكيين.
أما أنجيلا اهرينديتس الرئيسة السابقة لدار أزياء “بيربيري” فكانت تقول إن أفضل طريقة للترويج للملابس التي تبيعها هو ارتداؤها.
ويبدو أن الأزياء تبوح بالكثير عمن ترتديها سواء كانت نجمة شهيرة في عالم الفن أو سياسية أو حتى سيدة أعمال.