رويترز- فاز الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي برئاسة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية بنسبة 64.5 بالمئة، في خطوة تمهد لترشحه في الانتخابات الرئاسية في 2017.
يستعد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي للعودة إلى الحياة السياسية بعد فوزه برئاسة حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية”، في خطوة تمهد الطريق لخوض السباق الرئاسي في 2017 مرشحا عن حزبه.
آن ليفاد رئيسة الهيئة العليا لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية.
“حصل ساركوزي على 100,159 صوتا أي ما يعادل نسبة 64.5 بالمئة. وحصل برونو لو مير على 45,317 صوتا أي 29.18 بالمئة. أود التذكير أن هذا الإعلان سيجري تأكيده، وعند تأكيد هذه البينات، سيعلن ساركوزي فائزا بعد فحص التظلمات المحتملة”.
وتأتي نسبة أصوات ساركوزي أقل من طموح مؤيديه، حيث كان قد اكتسح انتخابات الحزب في 2004 بنسبة 85 بالمئة، قبل ان يتولي رئاسة البلاد في 2007 حتى 2012.
وقد يكون ساركوزي الشخص المفضل لتولي رئاسة الحزب، لكنه يعلم أنه بحاجة لانتصار ساحق لمنع أي من خصومه داخل الحزب من منافسته كمرشح رئاسي محتمل للحزب في 2017.
واحتشد عشرات من مؤيدي ساركوزي خارج مقر الحزب للاحتفال بفوز مرشحهم.