اقتحم مسلحون من حركة طالبان دار ضيافة تابعة لعمال إغاثة أجانب فى كابول السبت فى ثانى هجوم من نوعه خلال ثلاثة أيام ، وفى وقت سابق هاجم مسلحون مجمعا في غرب كابول وتبادلوا اطلاق النار مع قوات الأمن ، فى أحدث هجوم خلال أسبوع من العنف بالعاصمة.
شهدت العاصمة الافغانية كابول اليوم السبت تصعيدا واضحا لهجمات متشددى طالبان المسلحين ..
فقد ذكرت الشرطة أن مسلحين هاجموا مجمعا في ضاحية كارتي سيه بغرب كابول وتبادلوا اطلاق النار مع قوات الأمن ، فى أحدث هجوم خلال أسبوع عنيف بالعاصمة فيما يصعد متشددو طالبان عملياتهم قبل انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان في نهاية الشهر المقبل.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم خلال دقائق وقال متحدث على موقع تويتر إن مقاتلي الحركة استهدفوا منظمة مسيحية تبشيرية.
كما اقتحم مسلحون من حركة طالبان دار ضيافة لعمال إغاثة أجانب فى كابول السبت فى ثانى هجوم من نوعه خلال ثلاثة أيام يستهدف أماكن اقامة هؤلاء العمال.
وتخشى السلطات أن يكون هذا الهجوم قد أسفر عن اختطاف رهائن.
لكن الشرطة الافغانية نجحت فى تطويق المنطقة فى المساء ، رغم سماع دوى الانفجارات واطلاق النار.
كان مسلحو طالبان قد اقتحموا دار ضيافة لعمال إغاثة أجانب في الحي الدبلوماسي بكابول يوم الخميس الماضى ، لكن المهاجمين فقط هم الذين قتلوا.
وفي اليوم ذاته قتل خمسة أشخاص بينهم بريطاني في هجوم انتحاري بقنبلة على سيارة تتبع السفارة البريطانية.
استقال قائد الشرطة في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الأحد بعد أن شنت حركة طالبان هجوما عنيفا هو الثالث في غضون عشرة أيام على دور ضيافة للأجانب في المدينة فيما قال مسؤولون إن القوات الأفغانية تصدت لمقاتلين حاولوا السيطرة على قاعدة سابقة للقوات الأمريكية والبريطانية في جنوب البلاد.
وكان مقاتلو حركة طالبان قد اخترقوا قاعدة كامب باستيون في اقليم هلمند بجنوب أفغانستان قبل ثلاثة أيام أي بعد شهر واحد من تسليم القاعدة للجيش الأفغاني.
وأثارت الهجمات خلال الأيام القليلة الماضية المخاوف مجددا من عدم قدرة الجيش والشرطة في أفغانستان على تأمين البلاد.
وقالت الجمعية الخيرية التي استهدف الهجوم الأخير دار الضيافة التابع لها على موقعها الالكتروني إن مسلحين استخدموا البنادق والمتفجرات وقتلوا ثلاثة أشخاص.