إسطنبول (زمان عربي) – بعث مدير مجموعة قنوات” سامان يولو” الإعلامية هدايت كاراجا المعتقل ضمن حملة الانقلاب على الصحافة الحرة في تركيا رسالة من محبسه إلى الرأي العام.
وأكد كاراجا في رسالته أن مسؤولي الدولة والقضاة والمدعين العموم الذين أحنوا رؤوسهم انصياعا للتعليمات السياسية الظالمة سيجلسون في يوم من الأيام على كرسي الاتهام ذاته قائلا: “أمَّا عن الساسة الذين يسلبون الحقوق بالحقد والكراهية والافتراءات فحسابي معهم سيكون يوم القيامة”.
وأكد كاراجا في الرسالة التي بعث بها من محبسه عن طريق محاميه أن وسائل الإعلام والصحافة الحرة لن تدخل تحت عباءة الساسة.
وقال كاراجا في رسالته: “تتعرض مجموعة قنوات سامان يولو لضغوط كبيرة منذ نحو سنة بتعليمات سياسية “شفهية”. إلا أن من يطبق هذه التعليمات من مسؤولي الدولة والقضاة والمدعين العموم يسلبون حقوق الأشخاص والمؤسسات بالحقد والكراهية والافتراءات.
وأضاف: “وإن لم يكن اليوم فغدا سيجلس من نفذ هذه التعليمات غير القانونية على كرسي الاتهام كما قلت من قبل في المحكمة. فلا يوجد شئ أخشى السؤال عنه. فناصيتي بيضاء وهامتي مرفوعة إلا أن من سيجلس على كرسي الاتهام فيما بعد سيحني رأسه ويخفي وجهه من الخجل مما فعله”.