إسلام أباد (زمان عربي) – قال الباكستاني جنيد سليم منتج ومقدم البرنامج الحواري “حسب الحال” (Hasb e Haal)، الأكثرة مشاهدة في باكستان والذي يتناول الموضوعات السياسية والأحداث اليومية في باكستان إنّ تركيا متأخرة عن باكستان في موضوع تعبير الناس عن آرائهم ووجهات نظرهم.
وأضاف أنه ينتقد في برنامجه رئيس دولة باكستان والعديد من السياسيين، لافتًا إلى أنه بالرغم من ذلك لم تُـفتح ضده أية تحقيقات أو تقام ضده دعاوى قضائية.
وجنيد سليم يُقدم منذ 6 سنوات البرنامج الحواري (Hasb e Haal) وهو الأكثر مشاهدة في البلاد على قناة “Dünya TV” إحدى القنوات الباكستانية. ويقول إن البرنامج يتم عرضه 4 أيام في الأسبوع وقدم حتى الآن 1200 حلقة، لافتًا إلى أن هذا البرنامج حطم الأرقام القياسية في نسب المشاهدة في باكستان.
وأوضح سليم أن مدة البرنامج 60 دقيقة يتحاور في 35 دقيقة منها مع أحد ضيوفه والـ 25 دقيقة الأخرى مخصصة للإعلانات، مشيرًا إلى أن البرنامج حاصل على أكبر عدد من المشاهدات على الإنترنت والأكثر مشاهدة على قنوات التلفزيون.
وأضاف “نحن في هذا البرنامج نبحث عن الطرق التي تجعلنا نشجع الشعب على مشاهدة حتى أخطر القضايا في البلاد. لدرجة أننا نتحدث بِحريّة تامة عن الأحداث اليومية”.
وعن أفكاره وانطباعاته عن المدارس التركية التابعة لحركة الخدمة قال سليم: “لدي أربعة أبناء، ثلاثة منهم الآن يدرسون في المدارس الباكستانية التركية. وأنا بصفتي أب أعتبر نفسي من أسعد الأسر في بلدي. قبل أن أرسل أبنائي للمدرسة قمت بتفقد المدارس الموجودة في باكستان، فوجدت أن بعضها مُنحاز بدرجة كبيرة لليبرالية والعلمانية ومتصلب الرأي، والبعض الآخر متطرف ومتشدد للغاية، وطبعًا لم أرغب في أن يدرسوا في تلك المدارس. إلا أن المدارس التركية (Pak-Türk) تعتبر مزيجا وسطيا بين الاثنين؛ ذلك أنها تنشئ أجيالا متدينة وليبرالية في الوقت ذاته. ولهذا السبب يمكنني القول بأنني من أسعد الناس في بلدي”.