[lightbox full=”http://”][/lightbox]
موسكو (زمان عربي) – لا تزال ردود الفعل تتواصل ضد محاولة اتهام جمعية كيمسا يوكمو( هل من مغيث) الخيرية بالإرهاب وفتح تحقيق بحقها مع أنها من بين أنشط 100 مؤسسة مجتمع مدني بالعالم.
ووصف الخبير الروسي فاليري كونونوف، الذي عمل مستشارا تجاريا في سفارة الاتحاد السوفيتي بأنقرة والذي أسهم في تأسيس العديد من المصانع في تركيا، ما تتعرض له جمعية كيمسا يوكمو من إجراءات بأنها مشينة للغاية.
وفي معرض إجابته عن سؤال حول فتح ملف التحقيق بحق جمعية كيمسا يوكمو قال كونونوف: “أستغفر الله، يا سيدي معاذ الله أنا أرى العكس، فمن يتهم الجمعية بهذه التهم قد يكون هو الإرهابي في الحقيقة”.
وأعرب كونونوف، المطلع على الوضع التركي، عن رغبته بإقامة علاقات مع جمعية كيمسا يوكمو التي تسعى لتقديم المساعدات للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، قائلا: “عار عليهم ما يقولون. مضت أيام عصيبة على منطقة أوسيتيا الجنوبية فعرضت جمعية كيمسا يوكمو إحدى مؤسسات المجتمع المدني في تركيا تقديم المساعدة، بحثنا في وضع هذه الجمعية، فعلمنا أنها حصلت على ميدالية من البرلمان التركي. وهي معروفة على مستوى 113 دولة. ولها ممثلون في أكثر من 30 دولة. وحتى الأمم المتحدة تعترف بها. وهي من بين أفضل 100 مؤسسة إغاثية في العالم”.
وتابع: “جمعية كيمسا يوكمو جمعية مشهورة عالميا. وما إن تحدث فاجعة في أية منطقة من العالم مثل الفيضانات والدمار والعواصف حتى تسرع كيمسا يوكمو لتقديم المساعدات والخدمات الإغاثية. يجب أن نثق في هذه الجمعية وأن نقبل المساعدات التي تقترح تقديمها” .