إسطنبول (زمان عربي) – اختار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي اعتاد على البكاء أمام الشاشات التليفزيوينة قبل كل الانتخابات هذه المرة أن يعلن وصيته بهدف جلب الأصوات الضائعة بسرعة كبيرة قبل الانتخابات البرلمانية المقررة إجراؤها يوم الأحد المقبل السابع من يونيو/ حزيران الجاري.
وقال أردوغان خلال مشاركته في فعالية تحت عنوان “الأصدقاء القدامى يلتقون مع رئيس الجمهورية أردوغان” في مركز “الخليج” للمؤتمرات بإسطنبول “وصيتي لزوجتي وأبنائي؛ عندما أموت أن يضعوا على قبري التراب المأخوذ من قبر عثمان أوغلو محمد – من مدينة مانيسا التركية – المدفون في مقبرة شهداء العثمانيين في أراكان”.
وشارك في البرنامج العديد من أصدقاء أردوغان ومحبيه إلى جانب شخصيّات بارزة تولت قيادات داخل أحزاب السلام الوطني والرفاة والفضيلة (جذور حزب أردوغان العدالة والتنمية) ومجموعة “أقينجيلار” وحركة المستقلين 1969 والعديد من أعضاء حركة النظرة القومية ” ميلي جوروش” التي كان يتزعمها رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان والتي ينحدر منها أردوغان وعدد من قيادات العدالة والتنمية.
وبحسب صحيفة” يني شفق” إحدى الصحف التي يسيطر عليها أردوغان؛ استهلت الكاتبة الصحفية سيبيل أرارصلان كلمتها بقولها “أحضرت تراب عثمان أوغلو محمد المدفون في مقبرة شهداء العثمانيين في أراكان”.
وعقب هذه الكلمة قال أردوغان “وصيتي لزوجتي وأبنائي؛ عندما أموت أن يضعوا على قبري التراب المأخوذ من قبر عثمان أوغلو محمد المدفون في مقبرة الشهداء العثمانيين المدفونين في أراكان”، وهو ما جعل كافة المدعوين الحاضرين في القاعة ينفجرون بالبكاء.