اتهم مسؤولون من السلطة الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية حماس بمحاولة التوصل سرا إلى اتفاق مع إسرائيل والسعي إلى تكريس الانفصال بين الأراضي الفلسطينية على حد قولهم .
ونشر إعلام عربي وتركي تقارير في الأسابيع الأخيرة نقلها بعد ذلك الإعلام الإسرائيلي مفادها أن إسرائيل وحركة حماس تجريان محادثات.
لكن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الاثنين رفض فكرة قيام دولة في قطاع غزة مقابل التخلي عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطبقا للتقارير فإن تلك المحادثات تهدف إلى التوصل إلى هدنة تستمر ثماني إلى عشر سنوات على أن ترفع إسرائيل حصارها عن قطاع غزة.
من جهته، قال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس أن توني بلير، الممثل السابق للرعاية الدولية في الشرق الأوسط، هو أحد الوسطاء. واعتبر أن “ما تريده حماس هو نيل الاعتراف الإسرائيلي بها على حساب المشروع الوطني الفلسطيني”.
من جهته، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان الاثنين أن “إسرائيل توضح رسميا أنها لا تعقد أي اجتماعات مع حماس سواء بشكل مباشر أو من خلال دول أخرى أو من خلال وسطاء”.