أنقرة (الزمان التركية): يصارع الطفل السوري علي أسد فراج (13 عاما) مع أخيه الأكبر في مدينة أنطاليا جنوبي تركيا لكسب لقمة العيش بعدما فقد ساقه اليمني في غارة داخل سوريا.
يحاول الطفل علي، الذي فقد ساقه اليمنى في غارة شنها النظام السوري أثناء لعبه في أحد شوارع مدينة دير الزور، مواصلة العيش وكسب قوت يومه من خلال بيع الأوراق برفقة شقيقه الأكبر.
وفد علي برفقة شقيقه البالغ من العمر 17 عاما إلى تركيا عبر معبر جيلفاجوزو الحدودي بمدينة هطاي بعدما قرر والداهما إرسالهما إلى هناك. وبعد قضائهما مدة ليست بالطويلة في هطاي انتقل الطفلان إلى مدينة أنطاليا للعيش مع أقاربهما هناك.
وفي الصباح الباكر يغادر الطفلان البيت العشوائي الذي يقطن فيه نحو 15 سوريًا ويجوبون الطرقات لجمع الوراق من سلال القمامة باستخدام عربة جمع الورق.
ويقول الطفل علي إنه يريد إرسال النقود التي يكسبها من عربة جمع الورق، التي يجرّها بصعوبة مستعينًا بعكازه، إلى أسرته داخل سوريا.