أنقرة (الزمان التركية) – تحول سكن طلابي تابع لحركة الخدمة في مدينة كارامان جنوب تركيا إلى وكر للدعارة وممارسة الرذيلة بعد اقتحامه ونهب محتوياته في أعقاب إغلاقه من جانب الحكومة في إطار مراسيم حالة الطوارئ بسبب اتهام الحركة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو / تموز الماضي.
وتعرض السكن الطلابي، الخاص بحركة الخدمة، لعمليات نهبٍ وتخريبٍ منظمة وتكسير واجهاته الزجاجية بالحجارة ما جعله مفتوحًا على مصراعيه دون أن يتم تشميعه أو حتى تخصيصه لصالح أي مؤسسة تعليمية أخرى، وأدى الإهمال إلى تحوله إلى وكرٍ لتعاطي المخدرات وممارسة الدعارة.
وأعرب أهالي المنطقة المحيطة بالسكن عن انزعاجهم مما يحدث داخل المبنى المهجور، بعدما عثروا بداخله على ماكينات حلاقة، وملابس داخلية، بالإضافة إلى علامات تدل على ممارسة الدعارة على الأسرة والكنب الموجودة بداخله، فضلًا عن آثار وجود نيران اشتعلت في فترة قريبة في الصالة الواسعة الموجودة في الطابق العلوي، بجانب بعض من المسليات وزجاجات الخمر.
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من أهالي المنطقة، فإن السكن يتحول إلى وكر لتعاطي المخدرات وممارسة الدعارة مساءً، لافتين إلى تردد الأشخاص من متعاطي المخدرات والخمور على المكان بشكلٍ مستمر.