عمان (الزمان التركية) – نفذت السلطات الأردنية صباح اليوم السبت حكم الإعدام في عشرة أشخاص أدينوا بقضايا إرهابية، من بينهم أعضاء خلية إربد.
وقالت شبكة “سكاي نيوز” انه تم إعدام المتورطين بالهجوم على مكتب مخابرات البقعة واغتيال الكاتب ناهض حتر، ونفذ الإعدام أيضا بحق خمسة أشخاص آخرين أدينوا بارتكاب جرائم بشعة.
وفي سجن سواقة أعدم كل من أشرف حسين علي بشتاوي وفادي حسين علي بشتاوي وعماد سعود حسن دلكي وفرج أنيس عبد اللطيف الشريف ومحمد أحمد حسين دلكي، بعد إدانتهم بأعمال إرهابية إدت إلى موت إنسان، فيما يعرف بقضية خلية إربد الإرهابية.
كما تم تنفيذ حكم الإعدام بمحمود حسين محمود مشارفة منفذ الهجوم الإرهابي على مكتب دائرة المخابرات العامة في البقعة.
وتم أيضا تنفيذ حكم الإعدام بعلي مصطفى محمد مقابلة، بعد إدانته بالقيام بأعمال إرهابية ضد رجال الأمن العام فيما يعرف بقضية صما الإرهابية.
ونفذ حكم الإعدام بمعمر أحمد يوسف الجغبير بعد إدانته بالقيام بأعمال إرهابية أدت إلى موت إنسان، المعروفة بقضية تفجير السفارة الأردنية في بغداد.
وتم كذلك تنفيذ حكم الإعدام بنبيل أحمد عيسى الجاعورة، بعد إدانته بالقيام بأعمال إرهابية فيما يعرف بجريمة إطلاق النار على مجموعة من السياح في المدرج الروماني، التي أدت إلى مقتل سائح بريطاني.
ولفتت “سكاي نيوز” الى انه تم تنفيذ حكم الإعدام برياض إسماعيل أحمد عبد الله الذي أدين بجريمة اغتيال الكاتب ناهض حتر أمام قصر العدل.
وكان الكاتب الاردني ناهض حتر اغتيل امام قصر العدل وسط عمان في 25 ايلول الماضي بعد نحو اسبوعين على اطلاق سراحه بكفالة مالية اثر نشره رسما كاريكاتوريا اعتبر انه “يمس الذات الالهية” .
وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية “بترا” في ذلك اليوم ان حتر قتل اليوم امام المحكمة بثلاث طلقات والقي القبض على المجرم”، فيما افاد شهود عيان ان مسلحا مجهولا فتح النار على حتر امام قصر العدل بمنطقة العبدلي وسط عمان.
بدوره قال أحد الذين كانوا يرافقون حتر لحظة اغتياله، ويدعى محمد الجغبير في حديث صحفي “إنه تم إطلاق النار على الكاتب في تمام الساعة التاسعة والربع صباحاً عند البوابة الخارجية لقصر العدل والمخصصة لدخول الرجال”.
وأضاف الجغبير أن “إطلاق النار تم من مسافة متر من مسدس (عيار 9 ملم)، لونه فضي، بينما كان الجاني يتمتم بصوت منخفض ولم يفهم كلامه، وكان يرتدي ثوباً رماديا “دشداشة”، وهو ذو لحية طويلة وشاربان خفيفان”.
وذكر الجغبير، تلقى حتر أول رصاصة في صدره ما أدى إلى سقوطه أرضاً، قبل أن يتلقى رصاصات عدة منها في مختلف أنحاء جسمه.
وتابع: “حاول الجاني الفرار من خلال كراج المركبات الخاص بالمحكمة، لكن ابن الكاتب حتر ومجموعة من المواطنين بالإضافة إلى رجال الأمن طاردوه وتمكنوا من إلقاء القبض عليه”.