أنقرة (الزمان التركية) أعلن عبد اللطيف شانار، أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية والذي تولى حقيبة وزارية لفترتين متتاليتين أنه سيشارك في الحملات التي ستقول “لا” للنظام الرئاسي المقرر في 16 أبريل/ نيسان المقبل.
وكان شانار قد أكد في تصريحات له خلال مؤتمر حركة “الدستور القومي” ببلدية “مراد باشا” في مدينة أنطاليا بتاريخ 29 يناير/ كانون الثاني، أنه سيقول “لا” من أجل الحفاظ على وحدة الشعب التركي، قائلا: “هذا ليس نظاما رئاسيا، أو حتى نظاما عرفه العالم من قبل. تلك التعديلات لا تعود بالنفع على أي من أبناء هذا الوطن. لا يجد حلولا لهموم ومشكلات المواطنين اليومية، وإنما سيزيد الأزمات السياسية والاجتماعية التي يعانون منها”.
ومن المقرر أن يتجه الشعب التركي إلى صناديق الاقتراع في 16 أبريل المقبل للتصويت على مقترح الدستور الجديد والذي يتضمن النظام الرئاسي وحكم الرجل الواحد وإلغاء عمل البرلمان تماما كما تدعيه المعارضة التركية وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري المعارض.
يذكر أن عبد اللطيف شنر، نائب رئيس الوزراء في حكومة الرئيس السابق عبد الله جول والحكومة الأولى لأردوغان في الفترة بين 2002-2007، أكد خلال مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية على قناة “Halk Tv” عام 2003، أن “مهمة أردوغان هى تطبيق سياسات إسرائيل، تحت عباءة الإسلام، وإدخال المسلمين إلى الكنائس”.
وأوضح أن أردوغان كلف بحماية إسرائيل، وتحويل مدينة “القدس” إلى عاصمة لإسرائيل، وكذلك رعاية مشروع الشرق الأوسط الكبير.