أنقرة (الزمان التركية) – حقق مسلسل “قيامة أرطغرل” التركيّ، الذي يقوم موقع “مرآة سوريا” بترجمته إلى العربية، انتشارًا واسعًا بين العرب، فهو من المسلسلات الأكثر متابعة ليس فقط في تركيا، إنما في عموم الدول العربية.
ويحظى المسلسل بمتابعة كبيرة لما فيه من مشاعر البطولة والحماس، المختومة بمهر الإسلام و مبادئه، علاوة على قيم الشجاعة و الوفاء و التضحية.
و في الحلقة 79 من المسلسل، أظهر أحد المشاهد موت “بامسي”، أحد مقاتلي أرطغرل المقربين الثلاثة، لتعج بعدها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن “موت بامسي”.
استبعد البعض موته كونه أحد ركائز المسلسل الرئيسة، و استشهد البعض بطريقة الكاتب في تناول الأحداث، فيما راح البعض الآخر يبحث دون جدوى عن التاريخ الحقيقي لـ “بامسي بيريك”.
لم يتوقف الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، و غرف الواتس أب، بل انتقل إلى أرض الواقع، حيث قام متابعون للمسلسل بتعليق لافتة مطبوعة في أحد طرقات الكويت، تقدم التعزية بموت بامسي!.
و جاء في اللافتة:”عزاء قبيلة الكايي.. انتقل إلى رحمته تعالى “بامسي”.. أرطغرل لا تسامح”.
وتشير الإحصائيات الخاصة بموقع “مرآة سوريا”، إلى أنّ السعودية هي أكثر الدول العربية متابعة للمسلسل، تليها مصر ثم الجزائر فالكويت.
يجدر الإشارة إلى أن مثل هذا العزاء تكرر في تركيا عندما مات سليمان جاكير صديق الوفي لمراد علمدار في مسلسل التركي الشهير وادي الذئاب.
إذ قام بعض متابعي وعشاق المسلسل بإقامة صلاة الجنازة على جكير وقاموا بإنشاء خيمة العزاء وقراءة آيات من القرآن الكريم على روح جاكير الذي توفي بعد تعرضه لاغتيال في إحدى حلقات المسلسل.