(زمان التركية)ــ زعم موقع (شبكة أخبار العراق) الإخباري، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العباي رفض وساطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لحل أزمة المنافذ الحدودية بين العراق وإقليم كردستان .
واستند الموقع العراقي، إلى مصدر برلماني، قوله إن حيدر العبادي، رفض طلباً للرئيس لأردوغان بخصوص المنافذ الحدودية.
وقال المصدر الذي لم يكشف عن اسمه، إن “رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان بارزاني طلب خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا وساطة أردوغان للتدخل لحل أزمة المنافذ الحدودية”. وأضاف أن “أردوغان بناء على ذلك أرسل مقترحا إلى العبادي لحل مشكلة المنافذ عبر الإدارة المشتركة بين بغداد وأربيل، مشيرا إلى أن “العبادي رفض ذلك الطلب، وشدد على ضرورة بسط الحكومة الاتحادية سلطتها على جميع المنافذ الحدودية”.
لكن النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، استبعد اليوم، قيام الرئيس التركي بالوساطة بين العبادي ونيجيرفان بارزاني، لحل قضية المنافذ الحدودية بين الطرفين.
ونقل موقع (السومرية نيوز) الإخباري العراقي، عن جعفر، قوله: إن “أردوغان شخصية قوية ولها منصبها المهم عالميًا وليس إقليميًا ويطرح نفسه بقوة في المناسبات الحساسة والمصيرية”، موضحاً أن “إدخال نفسه بقضية خلافات منافذ حدودية بين طرفي نزاع داخل دولة مجاورة هو أمر مستبعد رغم أنها قضية تمس أيضاً الاقتصاد التركي”.
وأضاف جعفر، أن “هذا الأمر إن كان له أبعاد فمن الممكن إن يكون هنالك شخص قريب من مكتب اردوغان ويعمل بمجال التجارة وله علاقات تجارية مع عائلة بارزاني قد قام بهذه الخطوة لخدمة مصالح اقتصادية محددة”، مستبعداً قيام “شخص أردوغان بهذه المهمة مطلقاً”.
وفور التحرك الكردي في إقليم كردستان لإجراء استفتاء الانفصال العراق، أغلقت تركيا وإيران المنافذ الحدودية مع كردستان العراق، وحظرتا الطيران الكردي فوق أجوائهما، استجابة لطلب بغداد. وفيما أعادة إيران فتح منافذها الحدودية مع كردستان، قالت تركيا أنها لن تسلم المنافذ الحدودية إلا للحكومة الإتحادية في بغداد.