(زمان التركية)ــ فيما يعكس عدم إجماع أعضاء حزب الحركة القومية في تركيا على ترشيح الرئيس رجب طيب أردوغان، رفض خمسة من نواب الحركة القومية دعم ترشيح أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالرغم من تحالف حزبهم مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، بحسب ما كشفت صحيفة (جمهوريت) التركية.
وقبل حزب العدالة والتنمية الحاكم عرضًا قدمه دولت بهتشلي رئيس حزب الحركة القومية في يناير/ كانون الثاني الماضي، لخوض الانتخابات المقبلة، ثم أعلن عن تأسيس “تحالف الجمهور” في فبراير/ شباط الماضي.
وكان زعيم حزب الحركة القومية صاحب فكرة التبكير بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والتي قبلها أردوغان سريعًا معلنًا الدعوة لانتخابات مبكرة في 24 يونيو/ حزيران.
لكن يبدو أن تحالف بهتشلي مع الرئيس التركي لم يحظى بترحيب كامل داخل حزب الحركة القومية، الذي يمثله 35 نائبًا برلمانيًا.
وقالت “جمهورييت” يوم الخميس إن خمسة نواب بينهم: شفقت تشيتين، وأوكتاي فورال، وعطا الله كايا، وزيشني أجبا، قد صوتوا ضد دعم ترشيح أردوغان. وفقا لما نقل موقع (أحوال تركيا).
وأبدي عدد من قيادات الحزب انزعاجهم من تحول حزبهم إلى تابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن حزب الخير الذي سيشارك في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة تشكل أساسًا في أكتوبر/ تشرين الأول بعد انشقاق مؤسسته ميرال أكشينار وعدد من نواب “الحركة القومية” المعترضين على التحالف مع حزب العدالة والتنمية، وأعلنوا تشكيل حزب الخير.
والأربعاء الماضي أعلن رئيس حزب الوحدة الكبرى، عزير تونج، إن الحزب انضم إلى “تحالف الجمهور”، وسيشارك في الانتخابات البرلمانية، ضمن قائمة الحزب الحاكم.
وأعلنت أحزاب الشعب الجمهوري والسعادة والخير والشعوب الديمقراطي في تركيا أمس الجمعة الاتفاق على تشكيل تحالف انتخابي لخوض المبكرة، وأطلقوا على التحالف اسم “تحالف الأمة”.
هذا وأكد حزب العدالة والتنمية الخميس ترشيحه للرئيس رجب طيب أردوغان لخوض انتخابات الرئاسة المبكرة التي ستجري في يونيو/ حزيران، فيما أعلن حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا أن النائب البارز محرم إينجه هو مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية منافسًا للرئيس رجب طيب اردوغان.