أنقرة (زمان التركية) اتهم زعيم المعارضة في تركيا ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو السلطات بالتنصت عليه وعلى معارضين آخرين بأوامر من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري، أعلم أنه “يتم التنصت على هاتفي أنا ومسؤولي الحزب منذ أن أصبحت رئيسًا للحزب” زاعما أن أردوغان أبلغ ذات مرة بذلك صراحة.
وزعم كيليتشادر أوغلو أن عمليات التنصت على الهواتف شملته هو بصفته رئيس حزب الشعب الجمهوري، ومسؤولي الحزب، وكذلك رئيس حزب السعادة المرشح للانتخابات الرئاسية تامل كارامول أوغلو.
وقال كيليتشدار أوغلو: “اليوم يسيطر الخوف والقلق على الناس عند الحديث في الهاتف، وهذا يعني أن هذا البلد لا يوجد به ديمقراطية. يتم التنصت على هاتفي منذ أصبحت رئيسًا للحزب، وكذلك مسؤولي الحزب. حتى أن أردوغان قال في مرة من المرات: يا كيليتشدار أوغلو، نحن نراقب حتى النفس الذي تتنفسه. إن تركيا أصبحت دولة استخباراتية. أصبحت دولة تعمل فيها الأجهزة الاستخباراتية لصالح أردوغان. نحن لسنا أعداء لكي يتنصت علينا. هذا في الحقيقة هو مرض؛ مرض عدم القدرة على إدارة البلاد، والخوف على مستقبله.
وأضاف “عندما تحدث السيد تامال كارامول أوغلو أنه سيعقد مؤتمرًا جماهيريًا من أجل فلسطين. تنصتت الأجهزة الأمنية عليه. وبادر أردوغان بتنظيم المؤتمر قبل حزب السعادة”.
كما علق كيليتشدار أوغلو على واقعة قطع طريق مسيرة تأييد رئيسه حزب الخير ميرال أكشنار باستخدام شاحنات القمامة، قائلاً: “إن هذه الدولة لها رئيس وزراء على الورق. كان لابد أن يتدخل على الفور ويأمر بإزالة شاحنات القمامة، ويعتذر من السيدة ميرال أكشنار، إلا أنه لم يستطع التدخل لأنه مسلوب الإرادة”.
وتطرق إلى ما يعانيه رئيس حزب الشعوب الديمقراطية الكردي المعتقل صلاح الدين دميرتاش، قائلًا: “هناك مرشح لرئاسة الجمهورية معتقل. فهم يضعون كل العوائق أمام المرشحين. ثم يقولون: هناك ديمقراطية في بلدنا”.
وفيما يتعلق بالمؤتمرات الجماهيرية لحزب العدالة والتنمية وأردوغان، قال كيليتشدار أوغلو: “إن أردوغان يستخدم لغة قمعية استبدادية يتهم كل من حوله. إنه يقسم المجتمع. ولكن الضرر الأكبر للدولة التركية، ولقاعدته الشعبية وحزبه. إلا أنه لا أحد يجرأ أن يخرج ليقول إن ما يفعله أردوغان خاطئ. فقد طالب مرشحو الانتخابات الرئاسية الناخبين بالتصويت من أجل الديمقراطية، ومن أجل استقلال وحيادية القضاء، ومن أجل الفصل بين القوات الأساسية للدولة، ومن أجل حقوق الإنسان”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
CHP lideri Kılıçdaroğlu Telefonlarımız dinleniyor