أنقرة (زمان التركية) قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن العمليات العسكرية التركية في شمال العراق ستظل “متواصلة” ضد حزب العمال الكردستاني، في منطقتي قنديل وسنجار، مشيرًا إلي أن خطر وقوع “انقلاب عسكري” ثان في البلاد لم يزل بعد.
وقال أردوغان في الاجتماع الأول مع الكتلة البرلمانية الجديدة لحزبه “العدالة والتنمية” بعد انتخابات 24 يونيو/ حزيران الماضي، “عملياتنا في شمال العراق ستتواصل حتى تطهير قنديل وسنجار من حزب العمال الكردستاني”، متابعا “عازمون على تطهير المنطقة الممدة من تل أبيض حتى القامشلي (شمال سوريا) من الإرهاب”. بحسب موقع (تركيا الآن).
وأضاف أردوغان “ننفذ اتفاق خارطة الطريق الذي توصلنا إليه مع أمريكا (حول منبج ) على مراحل، ولن نتوقف حتى تطهير هذه المنطقة من الإرهاب”.
وكانت وزارتا الخارجية في البلدين أعلنتا في الرابع من يونيو/ حزيران اتفاقهما على “خارطة طريق” تشمل تشكيل دوريات أمنية مشتركة للقوات الأمريكية والتركية في منبج بعد 45 يومًا من توقيع الاتفاق، وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلوا أن الاتفاق الذي لم يعلن عن تفاصيله كاملة إلى اليوم سيتضمن انسحاب مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية من منبج وتجريدهم من أسلحتهم.
وكثفت القوات التركية عملياته العسكرية شرق البلاد، وشمالي العراق، حيث أعلن في وقت سابق، تحييد 4 مسلحين في غارات نفذتها مقاتلاته على مواقع “حزب العمال الكردستاني” في شمال العراق.
وتصنف تركيا حزب العمال الكردستاني تنظيمًا ارهابيًا مسلحًا.
وزعم الرئيس التركي أن لا تزال هناك “مخاوف من وقوع انقلاب عسكري” مشددا أن الحكومة الجديدة لن تسمح بتعطيل إرادة الشعب من خلال التدخلات العسكرية.