لندن (زمان التركية)ــ رصد تقرير أعدتة شبكة (BBC) البريطانية اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العرب، بثروة الرئيس التركي رجب طييب أردوغان، الذي يحلف اليوم اليمين الدستورية رئيسا للبلاد.
وكانت الصحف الرسمية في تركيا نشرت بيان الذمة المالية للرئيس رجب طيب أردوغان، والذي كشف أنه يمتلك نحو 1.37 مليون دولار موزعة في ثلاثة بنوك وفيلا في إسطنبول بقيمة 868 ألف دولار وأرضا تبلغ قيمتهما نحو 2160 دولارا.
وذكرت التقارير الإخبارية التركي، أن أردوغان عليه دين قيمته مليوني ليرة أي حوالي 434 ألف دولار لرجل أعمال يدعى محمد غور.
ورصدت (BBC) سخرية المستخدمين العرب، الذين أطلقوا هاشتاغ بعنوان #حمله_سداد_دين_اردوغان ردا على ما ذكرته الصحف المقربة من النظام.
وقال التقرير، إن بعض المغردين اعتبروا ذلك محاولة لتبيض صورة اردوغان المنهارة، وفق قولهم. كما تداولوا تقارير صحفية قديمة كانت قد رصدت مقدار ثروة أردوغان و ممتلكات نجليه بلال وأحمد.
وفي هذا السياق، غرد عبد الهادي السلامي قائلا:” عند يتولى مسؤول منصبا ما….عليه أن يكشف عن وضعه المالي بإقرار يسمى “إقرار بالذمة المالية”. أردوغان وجدها فرصة ليرتب أموره وليخرج للملأ بأنه فقير زاهد ولمزيد من الدراما العاطفية “مديون” ..”.
في المقابل، أشاد مغردون بالتقرير قائلين إن الافصاح عن إقرار الذمة المالية أمر معتاد في الديمقراطيات وقارنوا ما يحدث في تركيا بدولهم التي يستشري فيها الفساد والثراء غير المشروع، على حد تعبيرهم .
كما أثنى مغردون بـ “نظافة يد أردغاون” وعددوا إنجازاته الاقتصادية خلال الفترات السابقة.
وعلق أحدهم :”اردوغان كان عمدة أسطنبول عام ٩٤ ثم تدرج في حزب العدالة والتنمية حتى أصبح رئيس وزراء عام ٢٠٠٣ … لو كان حاكما عربيا لأصبح مليارديرا وله قصور في فرنسا ولندن….”
وكتب المغرد كادي :” رجل كل همّه كيف ينهض بدولته حتى أصبحت دولته..تنافس دول العالم في كل المجالات كما فعل محمد مهاتير في ماليزيا. ماذا عن الدول الغنية صاحبة الدخل السنوي العالي والفقيرة في نهضتها…”
من ناحية أخرى، انتقد مغردون محتوى الهاشتاغ واعتبروا بعضهم الحديث عن ديون اردوغان شأنا تركيا خالصا.