برلين (زمان التركية)ـــ عززت صلاحيات الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان في ظل نظام الحكم الرئاسي الجديد من سيطرته بشكل كامل على القوات المسلحة في تركيا التي كانت حتى وقت قريب أحد أهم عوامل الحكم في البلاد.
وكان أردوغان نجح في السنوات الأخيرة من تحييد الجيش عن الحياة السياسية أولا ومن ثمّ ضمان موالاة كبار ضباط الجيش له. فيما فصل وحاكم منذ المحاولة الانقلابية قبل سنتين الآلاف من الجنود والضباط بتهمة الانضمام لحركة الخدمة.
واليوم الثلاثاء ذكر قرار نشر في الجريدة الرسمية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عين قائد القوات البرية الجنرال يسار جولر رئيسا جديدا لأركان الجيش. وفقا لما أرود تقرير نشره موقع (أحوال تركيا).
ويحل جولر محل الجنرال خلوصي أكار الذي عينه أردوغان وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة أمس الاثنين.
وتعرض جولر مع أكار وزملائه العسكريين، للاحتجاز من قِبل أعضاء المحاولة الانقلابية قبل عامين.
من جهة أخرى دخل حيّز التنفيذ اليوم الثلاثاء، مرسوم رئاسي تركي، يقضي بأن يقرر رئيس الجمهورية الترقيات والتعيينات في قيادة الجيش. بحسب ما جاء في التقرير.
يذكر أنّ ترقيات الجيش وفق النظام البرلماني السابق، كانت تتم من قبل مجلس الشورى العسكري الأعلى، ويصادق عليها رئيس الجمهورية.
ونشرت الجريد الرسمية، المرسوم الرئاسي المتعلق بإجراءات التعيين في المؤسسات والهيئات العامة، وبتعيين المديرين العامين رفيعي المستوى، الذي تضمن تعديلات فيما يتعلق بالترقيات والتعيينات في القوات المسلحة.
ووفق التعديلات، ستتم ترقيات الضباط في “عيد النصر” الموافق 30 أغسطس/ آب من كل عام، مع إمكانية تحديد موعد مختلف من قبل الرئيس.
وبذلك تدخل الترقيات من رتب العقيد إلى عميد، ومن لواء إلى رتبة أعلى، ضمن صلاحيات رئيس البلاد.
وبموجب ذلك يجري تعيين رئيس الأركان من بين قادة الجيش الذين يحملون رتبة فريق أول.