إسطنبول (زمان التركية)ــ أيد القضاء التركي، الحكم الصادر بحق قاتل الناشطة والصحفية السورية عروبة بركات، وابنتها الصحفية حلا.
وقالت تقارير محلية، أن دائرة الجزاء الأولى بمحكمة الجنايات في إسطنبول رفضت طلب استئناف المدعى عليه، الذي حكمت عليه محكمة جنايات الأناضول العليا الخامسة بالسجن المؤبد.
وقالت المحكمة إنها لم تجد أي سبب لمعارضة قرار محكمة الأناضول الخامسة وأن الدفاع لم يقدم أدلة كافية لتبرير تخفيف الحكم، وعليه تم تثبيت الحكم بالمؤبد مرتين على القاتل. وأرسل الملف إلى المحكمة العليا للنظر فيه. بحسب صحيفة (ديلي صباح) التركية,
وكانت النيابة التركية قد طالبت في ديسمبر/ كانون الأول 2017 بإنزال عقوبة السجن المؤبد مرتين بحق المُدان “أحمد بركات” الذي اعترف في أكتوبر/تشرين الأول 2017 بقتل قريبتيه “عروبة” (60 عاماً) و”حلا” (22 عاماً)، داخل شقتهما في القسم الآسيوي من إسطنبول، في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.
وكان القاتل أكد أن عروبة كانت قد ساعدته في الوصول إلى تركيا، والحصول علي عمل لديها.
وحول دوافع الجريمة، روي أنه زار عروبة في الليلة التي سبقت الحادث للحصول على راتبه وقضى الليلة عندها. وحينما أخبرته في صباح اليوم التالي أنه ليس بحوزتها مال كافي، أقدم على طعنها بسكين قبل أن يقتل ابنتها التي كانت موجودة في المنزل ذاته.
والصحفية حلا بركات التي كانت تحمل الجنسية الأميركية، كانت تعمل بالقناة الناطقة بالإنجليزية التابعة للتلفزيون الرسمي التركي “TRT”، في موقع سوري معارض.
ونفى إعتراف “أحمد” الشائعات التي دارت حول ضلوع النظام السوري في تصفية المعارضتان السوريتان.
لكن عدد كبير من المعارضين والصحفيين السوريين الذين لجأوا إلى تركيا كشفوا عن تعرضهم لتهديدات بالقتل.