أنقرة (زمان التركية) – تناول رئيس تحرير موقع “خبردار” التركي، سعيد صفا، حادث استهداف روسيا للقافلة التركية رغم إبلاغ المسؤولين الأتراك السلطات الروسية، مما أسفر عن سقوط قتلى.
ونشر صفا سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر تناول خلالها الحادث على النحو التالي:
“كانت السيطرة في إدلب بقبضة الجهاديين، وكان الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية. وفي تصريحاته الأخيرة جدد بوتين دعمه الصريح لإدارة الأسد فيما يخص إدلب. يواصل بوتين تجاهل حليفه أردوغان.
وكان ملخص بيان وزارة الدفاع التركية بشأن الحادثة يؤكد أن النظام السوري يواصل العمليات العسكرية المخالفة للاتفاقيات المبرمة مع روسيا التي تحولت إلى أزمة إنسانية متسببة بأضرار كبيرة للمدنيين، وهذا رغم كل التحذيرات الموجهة إلى السلطات الروسية.
في التاسع عشر من أغسطس الجاري بدأ نقل القوات إلى المنطقة بعد إبلاغ الجانب الروسي، بهدف تأمين نقاط المراقبة التسعة وفتح طرق الإمدادات وخفض التوتر بين الأطراف لمنع سقوط ضحايا بالمنطقة. وأثناء نقل الجنود تعرضت القافلة التركية لهجوم مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين.
نتيجة بيان وزارة الدفاع التركية تكشف أن روسيا قصفت قافلة تركية وتسببت في حدوث قتلى على الرغم من إبلاغ تركيا لروسيا بالأمر مسبقا.
أين هؤلاء المحللون الأتراك الموالون لروسيا، فهلا فسروا لنا أي نوع هذا التحالف بين أردوغان وبوتين؟” على حد تعبير سعيد صفا.
وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة صرح أن قصف القافلة العسكرية التركية في إدلب والخسائر الناجمة عنه أمر مقلق للغاية.